فوائد ذكر الله وفضل الذكر والاستغفار

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

أن ذكر الله تعالى يقوي القلب والبدن، وينور الوجه، ويجلب الرزق، وأن ذكر يساعد الإنسان على طاعة الله والابتعاد عن الأخطاء والمعاصي ،حيث قال الله تعالى {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وعبر موقع لحظات نيوز سوف نذكر لكم فوائد ذكر الله وفضل الذكر والاستغفار في حياة الإنسان.

فوائد ذكر الله

أن لذكر الله منزلة رفيعة ومكانة عظيمة فعندما يستغفر العبد ويعترف بالذنب الذي ارتكبه يسامحه الله ويزيل عنه الحزن حيث يجب على المسلم أن يعرف فضل الذكر على حياة الإنسان، والتي سوف نلخصها في النقاط التالية:-

  • يزيل الهم من القلب، ويدخل الفرح و السرور.
  • يجعل الإنسان يشعر بمراقبة الله له في كل وقت.
  • تحقيق النور في الدنيا و الآخرة.
  • يفتح للإنسان أبواب المعرفة الدينية.
  • إزالة الوحشة بين العبد وربه.
  • يقي الإنسان من الشعور بالندم والحسرة يوم القيامة.
  • إعانة الذاكر على التوبة والرجوع إلى الله.
  • التقليل من الخطايا وإزالتها.

فضل الذكر والاستغفار
فوائد ذكر الله وفضل الذكر والاستغفار

يعتبر الذكر و الاستغفار من أحسن الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، حيث إن للذكر والاستغفار العديد من المزايا ومن أهم فضائل الذكر والاستغفار ما يلي:-

  • تقوية العلاقة بالله حيث إن الذكر والاستغفار يساعد الإنسان على تقوية علاقته بالله والاقتراب منه، بحيث تجعله يتذكر نعم الله عليه في كل وقت.
  • الحصول على المغفرة حيث يساعد الذكر في إصلاح الإنسان من نفسه والعودة إلى الطريق الصحيح الزاخر بالخير والبركة، والابتعاد عن الخطأ.
  • الحفظ من الشيطان حيث يساعد الذكر والاستغفار الإنسان في الابتعاد عن الشيطان ووساوسه.

أفضل أوقات الذكر

ليس هناك وقت محدد للذكر فيمكن للإنسان أن يذكر الله في كل الأوقات والأذكار هي الأدعية التي يذكرها الإنسان، والتي يمكن أن نقسمها إلى أذكار صباحية وأذكار مسائية، وهنا سوف نعرض بعض النصوص الصباحية والمسائية فيما يلي:-

1- الأذكار الصباحية

أذكار الصباح هي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي سنة مستحبة وليست واجبة، كما أنه لا يشترط ترتيبها عند القراءة، ولا يلتزم الإتيان بالأذكار الواردة كلها، بل يجوز الاقتصار على بعضها، والتي يمكن أن نذكر بعضها فيما يلي:-

  • “أصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكلمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نبيِّنا مُحمَّدٍ، ومِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مُسلِمًا، وما أنا مِن المُشرِكينَ” [عبدالرحمن بن أبزىإسناده صحيح].
  • “لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ” [أبو أيوب الأنصاري – صحيح البخاري]،
  • “اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ” [شداد بن أوس- صحيح].

2- أذكار المساء

أن لورد أذكار المساء في الليل فضل كبير في انشراح الصدر وحفظ الله للعبد، وفيما يلي يمكن أن نعرض بعض الأذكار التي يمكن للإنسان وردها في الليل والتي يمكن نذكرها فيما يلي:-

  • “اللَّهمَّ فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَهُ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ، أعُوذُ بكَ مِن شرِّ نَفْسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِرْكِهِ” [أبو هريرة – إسناده صحيح].
  • بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ [عثمان بن عفان – صحيح].

وهنا نكون قد وصلنا لحقيقة ثابتة فإن كل ما يمكن أن يطلبه العبد المسلم يمكن أن يناله بدوام الذكر بالاطمئنان والسكينة هم أساس تحقيق الرزق والبركة والتقوى وجميعها يمكن أن ينالها العبد ما دام لسانه دائم بذكر الله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى