كيفية التعامل مع الطفل المضطرب

شهرين منذ
Kero Elbadry

يكثر البحث عن كيفية التعامل مع الطفل المضطرب؟ وما هي أنواع الاضطرابات السلوكية والإنفعالية في العديد من المراحل السنية والعمرية، حيث يعاني العديد من الأهالي من هذه المشكلة، وسنعرض عبر موقع لحظات نيوز طريقة التعامل مع الطفل الذي يعاني من الاضطراب السلوكي والانفعالي.

كيفية التعامل مع الطفل المضطرب

الطفل المضطرب هو الطفل الذي لا يستطيع أن ينشئ علاقات اجتماعية فعالة وسليمة مع غيره، ويتصف سلوكه بأنه غير مرغوب فيه وغير مثمر، حيث توجد العديد من الطرق والنصائح التي يجب اعتمادها للتعامل معه والتي منها:

  • لا بد من التشديد على الوضع الصحي للطفل من خلال إجراء فحوص طبية سنوية ورعاية طبية مستمرة لمعالجة العاهات المسببة لهذه المشكلات.
  • العمل على التخفيف من حدة شعور الأطفال بهذه العاهات، وتوفير التوازن الغذائي للقضاء على ضعف الجسم، وزيادة النشاط والحيوية.
  • شغل الطفل في عمل يحتاج إلى جهد جسمي أكثر مما يحتاج إلى جهد عقلي إذا كان نشاطه الجسمي زائدا.
  • تحسين المعاملة الأسرية.
  • عناية الأبوين بالطفل والحد من الخصام والمنازعات الأسرية أمام أطفالهم.
  • الحرص على المعاملة الحسنة والهادئة مع الطفل.
  • عدم إهمال الطفل وعدم إهمال مطالبه الممكنة.
  • الاهتمام به وعدم استثارته لإثارة غضبه.
  • عدم مناقشة مشكلاته على مسمع الآخرين لأن ذلك سوف يولد لديه شذوذا أقوى من السابق.
  • توجيه ميول الطفل نحو الأمور التي تزيد من خبرته، وتشجيع رغباته وميوله.
  • تنمية روح العمل لديه، وتحقيق الذات.
  • توجيه الاهتمام إلى الطفل الخجول المنسحب والسلبي الذين يؤثر العزلة أينما وجد ويكون منطوي على نفسه.

مظاهر الاضطرابات السلوكية

مظاهر الاضطرابات السلوكية

توجد العديد من الاضطرابات السلوكية التي تظهر على الطفل الذي يعاني من الاضطراب والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • اضطراب العلاقة مع المعلمين.
  • التهور.
  • شد شعر الآخرين.
  • زيادة في الحركة والنشاط. العدوان للذات والآخرين.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • قلة عدد الأصدقاء، أو انعدامهم.
  • عدم النضج الاجتماعي.
  • الصراخ في الوجه.
  • الاضطرابات في العلاقات العائليّة.
  • معاكسة الآخرين.
  • العناد.
  • سرعة الغضب، والغيرة الزائدة، والحساسية الزائدة.
  • عدم الطاعة، والعناد الدائم.
  • الجنوح مثل السرقة، أو الكذب، أو العدوان المادي.
  • النشاط الزائد وإيذاء الذات.

اقرأ أيضًا: كيفية الحصول على شهادة في مجال جديد

صفات الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً

تم إجراء العديد من الدراسات على الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا، ونتج عن  هذه الدراسة الآتي:

  • الأطفال المضطربين انفعالياً وسلوكياً عدوانيون ولا يهتمون بمشاعر غيرهم.
  • نسبة الذكاء لديهم فوق المتوسط.
  • يستفيدوا أكثر من التعليمات الصارمة.
  • المعلمين والآباء يتعلموا بدرجة عالية ويمكنهم مساعدة الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً.

اقرأ أيضًا: كيفية إدارة وقتك بفاعلية

فئات الاضطرابات السلوكية والانفعالية

في صدد الحديث عن كيفية التعامل مع الطفل المضطرب، يجب الحديث عن الفئات الخاصة بالاضطرابات السلوكية والتي تتضح في النقاط التالية:

  • اضطراب المزاج الرئيسي والهوس الاجتماعي.
  • الاضطرابات الذهانية الفصام والهلوسة.
  • اضطراب النوم وهو الهلع الليلي والأرق الدائم.
  • الاضطرابات الناتجة عن حالة طبية عامة مثل الذهان الناتج عن الصرع.
  • اضطراب القلق أو الرهاب، الوسواس القهري والقلق العام.
  • الاضطرابات المتصلة بالمخدرات الإدمان، الكحول والكوكائين.
  • الاضطرابات التي تظهر في الطفولة أو المراهقة اضطراب التعلم، التوحد، الهذيان، الاضطرابات المعرفية والزهايمر.
  • الاضطراب التفككية وهو اضطراب تفكك الذات عند الأطفال وازدواج في الشخصية.
  • اضطراب الشخصية وهو الاضطراب في التكيّف الاجتماعي.
  • اضطراب الهوية الجنسية وهو الرغبة العارمة في التخلص من الأعضاء الداخلية.
  • اضطراب التكيف وهو اضطراب الأطفال التكيفي مصحوب بالاكتئاب.

يعتبر الاضطراب عند الأطفال من أهم المشكلات التي تواجه العديد من الأمهات والآباء في مرحلة التربية الأولية، حيث توجد العديد من الاضطرابات المختلفة والتي يجب التعامل بصورة مختلفة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى