حكم لسقراط عن العلم

سقراط هو أحد أشهر فلاسفة اليونان ومن أكبر مؤسسي علم الفلسفة، حيث وُلد عام 496، وعُرف عنه الحكمة الشديدة، حيث كان يُطلق عليه أكثر الرجال حكمة في العالم، حيث عمل سقراط بالفن وذلك لفترة صغيرة في حياته، ولكن بسبب حبه الشديد للفلسفة ترك الفن، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز حكم لسقراط عن العلم.
حكم سقراط عن العلم
يوجد العديد من حكم سقراط عن العلم، وسوف نتناول تلك الحكم خلال النقاط التالية:
- “لقد مُنحنا أذنين اثنتين وعينان اثنتين، ولسانًا واحدًا وفي ذلك دلالة على ضرورة أن نستمع ونرى أكثر ممّا نتكلّم.”
تحدث سقراط على أن الله منحنا لسان واحد وأذنين وعينان حتى نسمع أكثر مما نتكلم. - “لا يمكنني أن أعلم أيّ أحدٍ أيّ شيء، كل ما يسعني فعله هو حثّهم على التفكير”
يقول سقراط أنه لا يستطيع أن يغير علم أحد، لكن يستطيع أن يشجعهم على التفكير. - “من لا يرضى بما لديه، لن يكون راضيًا إطلاقًا بما يتمنى الحصول عليه”
يُعني سقراط أن الرضا من أهم السمات التي يجب أن يتحلى المرء بها، فمن غير راضي عما لديه لن يكون راضيًا على الإطلاق. - “قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها”
يُعنى سقراط أن هناك أمراض لا يمكن علاجها مثل قلة الادب وقلة الندامة عند الخطأ وقلة قبول العتاب. - “العقول مواهب والعلوم مكاسب”
ويُعنى سقراط بذلك الكلام أن العلوم لها مكاسب عديدة في الحياة، وتكون العقول يتم تطويرها من خلال الموهبة لكل فرد. - “العلم في حال لم ينفع صاحبه فهو لا يضره”
كان سقراط ينظر إلى الزمن بصورة بعيدة، حيث إذا كان العلم لا ينفع فهو لا يضر.
أقوال سقراط عن الأخلاق
تكلم سقراط في العديد من مجالات الحياة حيث يوجد العديد من أقوال عن الأخلاق، وسوف نتعرف على تلك الأقوال خلال النقاط التالية:
- “الشخص الجاهل هو الذي يتعثر بالحجر مرتين”
يُعنى أن الشخص الجاهل هو الذي يغلط مرتين لأنه لا يتعلم من غلطه. - “إذا أردت أن تحكم على الناس أسألهم كم كتاب قرأ وماذا قرأ”
حتى يتم معرفة الناس وما هي أفكارهم، يتم سألهم ماذا كم كتاب قرأوا. - “من الأخلاق أن يشاور الإنسان الجميع أولًا ومن ثم تبدأ شورى النفس”
تشاور الناس من الأخلاق الحميد حيث يتم مشاورة الناس أولًا ثم مشاورة النفس. - “الصادق دائمًا من داخله طفل”
يكون الصادق دائمًا داخله برئ حيث لا يعرف الكذب.
نبذة عن سقراط
سقراط كان شخصية معترف بها لدرجة أنه كان يستهزأ به الناس، حيث وُلد سقراط عام 470 قبل الميلاد في مدينة أثينا باليونان، فقد أعجب به اتباعه بسبب نزاهته واتقانه في عمله وبصيرته، فكان عالمًا ومُعلمًا وفيلسوفًا.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا حكم سقراط عن العلم، حيث كان سقراط فيلسوف لديه الكثير من العلم والشجاعة والحكمة، وتدريب على تلاميذه أعظم الفلاسفة مثل أفلاطون وأرسطو.