دور شهر رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة

رمضان 2024

شهرين منذ

Shahira Ali Elsayed

دور شهر رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة

لا يختصر شهر رمضان على الصوم والعبادات فقط، فإنه يوجد لشهر رمضان الكثير من التأثيرات الجيدة في كافة جوانب الحياة، حيث تساعد في مواجهة الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية، ويساعد أيضاً في التربية الجيدة للأطفال، ويعتبر شهر رمضان أيضاً من الشهور المقدسة عند المسلمين في شتى أنحاء البلاد لما له من أهمية كبيرة في الدين الإسلامي، حيث أنزل الله فيه الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، التي قال الله فيها أنها خيراً من ألف شهر.

الدور الذي يقدمه شهر رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة بالنسبة للشباب

يوفر شهر رمضان لنا الكثير من الحلول التي من الممكن أن تساعدنا في مواجهة التحديات المعاصرة، وبالأخص التحديات التي تواجه الشباب، ومن أكبر هذه التحديات هى مواقع التواصل الإجتماعي وما يقدمه الجانب السيئ منها من أفكار وعادات خاطئة قد تؤثر بالسلب على الشباب، فبدلاً من الانشغال بهذه الأفكار السلبية يمكننا استغلال شهر رمضان في توجيه الشباب إلى التعمق في عبادات الله كصلاة التراويح في المسجد وقيام الليل والاستغفار والدعاء والعديد من القيم الدينية التي قد يجهل عنها الكثير من شباب الجيل الحالي.

أقرا أيضا: قناة النهار.. بث تليفزيوني طوال رمضان 2024 لمسلسل الكرتون بكار ورشيدة رجع ذكريات الطفولة

الدور الذي يقدمه شهر رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة بالنسبة للأسرة والمجتمع

وقد نواجه تحديات آخرى تتمثل في مشاكل أسرية مثل التبعد بين أفراد الأسرة التي تسبب فيه انشغالهم الدائم في شتي الأمور، وتركهم الجانب الأهم للأسرة الذي يتمثل في الترابط الأسري، فمن الممكن أجاد حل لهذه المشكلة في شهر رمضان، حيث تكون الأسرة أكثر ترابط في هذا الشهر، لجتماعهم على مائدة طعام واحدة مرتين في اليوم في الإفطار والسحور، ومن الممكن أيضاً أن يتعاونوا في العديد من الأعمال الممتعة كتزين المنزل وتنظيفه إستقبالاً لقدوم شهر رمضان مما يعزز روح التعاون والترابط بين أفراد الأسرة، ويعلمنا أيضاً شهر رمضان أن صلة الرحم شيء مهم جداً حيث وصانا الله في الحديث الشريف “ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها”، وقال أيضًا في كتابه الكريم” فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ۝ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ”، وكل ما ذكر من لدلالة تأكد لنا أهمية صلة الرحم والتي من الممكن أن تساهم في حل المشاكل الأسرية والاجتماعية.