التعاون الضريبي: تعزيز الشراكات مع مجتمع الأعمال ودعم استثنائي لبدء مرحلة جديدة.

في خطوة لتعزيز شراكتها مع مجتمع الأعمال، أعلنت مصلحة الضرائب المصرية عن مبادرات شاملة تهدف إلى دعم البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات، وصرحت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هذه الجهود تأتي في إطار بدء صفحة جديدة من التعاون مع رجال الأعمال، معلنة عن مجموعة من التسهيلات الضريبية التي تهدف إلى تسهيل العمليات وتعزيز التفاعل الإيجابي مع المجتمع التجاري.
تعزيز الشراكات
أوضحت عبد العال في ندوة بالتعاون مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن التسهيلات المقدمة تعكس رغبة الضرائب في بناء شراكات فعالة ومستدامة مع القطاع الخاص، وأكدت أن الفرق المتخصصة تتواجد على الأرض لرصد تطبيق هذه التسهيلات، وأن هناك زيارات ميدانية مستمرة لاستطلاع الرأي وتبني المقترحات البناءة.
وحدات دعم متخصصة
من ضمن المبادرات التي قدمتها مصلحة الضرائب، إنشاء وحدات مخصصة مثل وحدة دعم المستثمرين، ووحدة للشكاوي لتسهيل عمليات التواصل مع الممولين وحل مشكلاتهم بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى إصدار أدلة إرشادية لتسهيل الإجراءات وتحقيق أقصى استفادة من التسهيلات.
إشادة القطاع الخاص
من جانبه، أعرب المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، عن تقديره لجهود الضرائب في تقديم التيسيرات التي تدفع نحو نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأشاد بالدور الحيوي للقطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي.
نتائج ملموسة
أكد رامي فتح الله، رئيس اللجنة الضريبية والمالية بالجمعية، أن التغييرات الجديدة أسهمت بشكل كبير في تحسين العلاقة بين الممولين والمصلحة، وهو ما أدى إلى توسيع القاعدة الضريبية ودمج جزء كبير من الاقتصاد غير الرسمي في النظام الرسمي، كما أشار إلى الاستجابات السريعة لأي تحديات تواجه المستثمرين والشركات.
في اللقاء، حضر ممثلون عن المجتمعين المصري واللبناني وقيادات مصلحة الضرائب، مؤكدين استعدادهم لتعزيز العلاقات والشراكات بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.