قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ومصورة

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

تعتبر قصة الذئب والخراف السبعة من أشهر قصص الأطفال التي يستمتع بها الكثير من الأطفال على مر السنين حيث كانت تلك القصة من القصص الشهيرة التي كان يحكيها أجدادنا لآبائنا منذ الصغر، واستمرت شهرة القصة حتى أصبح يحكيها إلينا أبائنا خاصة قبل الذهاب للنوم، وتتمتع القصة بالكثير من الدروس المستفادة والحكم والعبر التي يمكن أن يتعلم منها الأطفال في مستقبلهم.

قصة الذئب والخراف السبعة

قصة الذئب والخراف السبعة
قصة الذئب والخراف السبعة

نعرض لكم قصة الذئب والخراف السبعة الشيقة بالتفصيل:

كان يوجد ماعز تعيش في مزرعة قريبة من الغابة، وكانت تمتلك سبعة من الخراف الصغار التي تهتم بهم وترعاهم كثيرا وتعشقهم، وفي يوم من الأيام قررت الماعز أن تخرج لكي تحضر الطعام إلى أبنائها.

فقالت الأم لهم يا صغاري سأذهب لكي أجلب الطعام، فلا تتشاجروا سويا، ولا تخرجوا أو تتحدثوا أو تفتحوا الباب إلى الغرباء، فيمكن أن يستغل الذئب فرصة خروجي ويأتي يأكلكم.وفي ذات الوقت كان الذئب يراقب الماعز وينتظر خروجها، ليتناول صغارها وعند تأكد الذئب من خروج الأم، قام بطرق باب المنزل على الخراف السبعة، وقال لهم مرحبا يا صغار لقد عدت افتحوا لي الباب، وعلى الفور عرفت الخراف بأنه صوت الذئب، وقالوا اذهب أيها الماكر لن تخدعنا، فنحن نعلم صوت والداتنا.

غضب الذئب من الخراف الصغار

مشى الذئب وهو غاضب لأنه لم يتمكن من خداع الخراف، واستمر في التدرب على صوت والداتهم، ورجع لهم مرة أخرى وقال مرحبا يا صغاري افتحوا الباب فأنا تعبة، ولكن كان الخراف أذكياء، ونظروا من النافذة لكي يروا من الواقف خلف الباب، فوجدوه الذئب، فردوا عليه لقد تعرفنا عليك يا شرير فقدمك تختلف عن قدم أمنا، ذهب الذئب وغطى قدميه بالطحين، وأصبح شكل قدميه يشبه قدم الماعز، وعاد الذئب كثيرا إلى الخراف الصغيرة.

وفي مرة من المرات قال الذئب لهم يا أطفال لقد جئت افتحوا الباب لي، وشعر الخراف بالقلق، ونظروا من النافذة فوجدوا أن لون القدم أبيض، فتأكدوا أنها والدتهم وذهبوا ليفتحوا الباب، ولكنهم شعروا بالخوف عند رؤيتهم بأنه الذئب وركضوا جميعا حتى ينقذوا حياتهم.

قام البعض بالاختباء في الخزانة، والبعض تحت السرير والبعض الآخر خلف الستائر، ولكن تمكن الذئب أن يأكلهم كلهم، إلا خروف واحد فقط لم يعرف الذئب مكانه.

عودة الأم للمنزل

بعد فترة رجعت الماعز للمنزل لترى الباب مفتوح، فركضت لظنها أن أطفالها شعروا بالجوع، لذلك قاموا بفتح الباب، ولكن عند وصولها كان المنزل خالي وفي حالة من الفوضى، فشعرت بالخوف وبدأت تصرخ وتبكي.
عندما بكت الأم تحدث الخراف الصغير وقال لها يا أمي هل تسمعيني أنا أختبئ داخل الساعة، ذهبت الأم لكي تخرج الخراف من الساعة وسألته عن ما حدث ولماذا قاموا بفتح الباب فحكى لها الخراف الأحداث وماذا فعل الذئب لينجح في خداعهم، شعرت الأم بالغضب من الذئب وقررت أن تنتقم منه.

سمعت الأم صوت الذئب فأخذت مقص كبير، وذهبت إلى المزرعة التي تعيش بها هي وصغارها، ووجدوا الذئب نائم ففتح الأم بطن الذئب وأخرجت جميع أطفالها، وعانقتهم وطلبت منهم أن يضعوا حجر في بطن الذئب بهدوء.

تابع المزيد: قصة الأميرة والوحش

نهاية الثعلب المكار

قصة الذئب والخراف السبعة
قصة الذئب والخراف السبعة

بعد أن وضعوا الحجار داخل بطن الذئب خيطت الأم بطنه وعادت مع أطفالها إلى المنزل، وعند استيقاظ الذئب شعر بالعطش الشديد، فتوجه إلى البحيرة لكي يشرب الماء، فلم يستطيع الوقوف بتوازن بسبب الحجار، وسقط في البحيرة ومات غرقا، وشعرت الماعز وأطفالها الصغار بالسعادة و احتفلوا بهذا الخبر السعيد.

في ختام هذا المقال نكون قد عرضنا قصة الذئب والخراف السبعة الشهيرة والتي تتميز بالأحداث الشيقة المليئة بالدروس المستفادة التي يجب أن يحرص الصغار من التعلم منها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى