من اول من حفظ القران بعد الرسول وأول من حفظ القرآن من النساء بالتفصيل

يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة من كان أول حافظ للقرآن الكريم بعد الرسول من الرجال والنساء؟ وذلك سؤال يفتح لنا مجالًا للحديث عن حفظ القرآن الكريم في عهد النبي وصحابته عليهم رضوان الله، كما أنه يوثق ويُذكر كيف كان الدين وقتها مهمًا يتهافت المسلمون على خدمته وفعل ما يلزم للحفاظ عليه، كل ذلك سنتناوله فيما يلي من خلال موقعنا لحظات نيوز.
من كان أول حافظ للقرآن الكريم بعد الرسول من الرجال والنساء؟
إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – ليكون كتابًا ودستورًا تمشي على نهجه الأمة في شتى الجوانب، فكان أول من حفظه هو النبي الكريم وكان ذلك عن طريق التلقي حينما ينزل عليه جبريل – عليه السلام – بالوحي ليبلغه بآيات الله تعالى، وكان نبينا الكريم يخرج ليتلوا ما أنزل الله عليه لأصحابه ولعام المسلمين ليعرفهم بدينهم ويتم الرسالة.
حفظ العديد من الصحابة الكرام القرآن الكريم ولكن لم يرد نص أو ذكر أو حديث يوضح من كان أول من حفظه منهم، ولكن الأقوال أن أولهم كان سعد بن عبيد وكذلك أُبي بن كعب وزيد ابن ثابت ومعاذ بن جبل وأبوالدرداء وأبو زيد – عليهم جميعًا رضوان الله- وكان هناك غيرهم حفظوه في عهد النبي وراجعوه معه.
من أول النساء التي حفظت القرآن بعد الرسول
لم يكن حفظ القرآن الكريم مقتصرًا على الرجال فقط بل أيضًا كانت النساء المسلمات يحفظن القرآن لينقلونه إلى غيرهم من النساء، وبالسؤال عن أول من حفظت القرآن الكريم من السيدات فوفقًا لما نُقل عن السابقين أنهن كن – رضي الله عنهن – كما يلي:
- السيدة عائشة بنت أبي بكر وزوجة الرسول.
- أيضًا السيدة أم سلمة.
- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب.
من أول من جمع القرآن الكريم بعد الرسول؟
كان سيدنا أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أول من قرر جمع القرآن الكريم وقت كان خليفة للمسلمين، وكان ذلك بسبب استشهاد العديد من الصحابة الحافظين للقرآن أثناء حروب الردة مع المشركين.
من كان أول حافظ للقرآن الكريم بعد الرسول من الرجال والنساء؟ من الأسئلة التي تدع لنا المجال للحديث عن تاريخ فترة من فترات الإسلام والخلافة بعد وفاة رسولنا الكريم، ويبين ذلك مدى اهتمام الصحابة بالقرآن والرسالة.