ماذا فعل الملك عبدالعزيز لفلسطين

شهرين منذ

آية حسن عبدالوهاب

القضية الفلسطينية من أقدم القضايا العربية التي اهتم بها الكثير من الدول خاصةً الدول العربية، ومن ضمن تلك الدول كانت السعودية، فالمملكة كان لها دور كبير في المساعدة في تخطي تلك الأزمة وحل تلك المشاكل التي كانت تحدث في فلسطين خاصةً في عهد الملك عبد العزيز، ففي هذا المقال سنتحدث عن دور المملكة السعودية في هذه القضية وماذا قدم الملك من دعم ومساعدة لأهل فلسطين.

مساعدة الملك عبد العزيز لفلسطين

دور الملك عبد العزيز كان دوراً هاماً ومؤثر جداً في القضية الفلسطينية، فكانت هذه القضية تُشكل محنة كبيرة وكانت تحتاج للكثير من الدعم والمساندة، ولم يتأخر الملك عن هذا، فقد قام بتقديم الكثير من الجهود ضد الاحتلال الصهيوني مثل توفير جميع أنواع الدعم المختلفة كالدعم المعنوي الذي كان له تأثير كبير.كما أنه لم يتأخر عن الدعم السياسي الذي كان ينتظره الشعب الفلسطيني، فقد قام الملك عبد العزيز بعقد الكثير من الاجتماعات الدولية لتحقيق الاستقرار والحياة السلمية لفلسطين مثل المبادرة التي تُسمى بالسلام العربي، وهذه المبادرة ساعدت في حل المشاكل والنزاعات التي كانت توجد في فلسطين وكان هذا سبباً في تطبيق الأمن في البلاد مرة أخرى.

دعم الملك عبد العزيز لفلسطين

من اهم أنواع الدعم التي قام بتقديمها الملك عبد العزيز هو الدعم المالي، ففي هذه الأحيان كانت فلسطين تعاني من الضعف المالي وتحتاج للكثير من المساندات من الدول الشقيقة، فكانت السعودية من أوائل البلاد التي قدمت تلك المساعدة لإنقاذ الشعب، فبهذه الأموال تم توفير الرعاية الصحية للكثير من الفلسطينيين المُصابين، وأيضاً لمراعاة الأيتام الصغار الذين قد تضرروا من الحروب والنزاعات.

من ضمن أنواع الدعم المميز الذي قام الملك بتقديمه كان توفير أعداد كبيرة من الجيش السعودي الذي كان على استعداد تام للحروب وللدفاع عن الأراضي الفلسطينية المقدسة والتضحية بأرواحهم بكل سهولة فداء لهذه القضية ولإنقاذ الشعب الفلسطيني، فالمملكة العربية قد قدمت الكثير من الشهداء في سبيل تلك القضية ولنصرة العالم العربي والإسلامي.

كان للملك الكثير من المواقف القوية في هذه القضية، فقد كان معترضاً على الأفعال التي كانت يفعلها اليهود مع المسلمين أثناء صلاتهم مثل إطلاق القنابل عليهم، كما أنه قد قام بالعديد من التصريحات التي كان يقول فيها أن الفلسطينيين أحق بهذه الأرض التي هي بلادهم قولاً واحداً، وكانت تلك الكلمات دائماً ما تقوم بالرفع من الروح المعنوية لدى الأهالي الفلسطينية.

دور المملكة السعودية كان مميزاً في القضية الفلسطينية خاصةً في عهد الملك عبد العزيز، فكان يعتبر فلسطين بلده الثاني، وقد سعى في تحقيق التوازن السلمي دائماً طيلة عهده، كما أنه حافظ على التعاون والترابط الكبير بين الدول العربية كلها ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد جميع أنواع الظلم والاضطهاد الذي كان يتعرض له الشعوب العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص.