محمية الإمام تركي تواصل جهودها البيئيه بزراعة الشتلات وتنظيف النفايات

6 ساعات منذ

Rodyna Emad Elmansy

في إطار إحتفال أسبوع البيئه، هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيه كشفت عن انجازات مهمه صارت خلال الفتره الماضيه، واللي تعكس حرصها على حماية النُظم البيئيه واسترجاع التوازن الطبيعي داخل مناطق المحميه.

الهيئه قالت إنها مستمره بتنفيذ خطط بيئيه تنمويه، تعتمد على التمكين البيئي والمشاركه المجتمعيه، وكمان تركز على الشغل الميداني عشان تحدث فرق فعلي.

من أبرز اللي سوته الهيئة، تنظيم 21 لقاء مع المجتمع و24 برنامج تدريبي، حضرها أكثر من 3600 شخص من الأهالي، كلهم إستفادوا من 80 ساعه تدريبيه تهدف لرفع الوعي البيئي وتقوية المهارات المستدامه.

ومن ناحيه ثانيه، الهيئه اطلقت فوق 20 مبادره تطوعيه، شارك فيها حوالي 3000 متطوع، وقدموا فوق 58 ألف ساعه ميدانيه ساعدت بنشر الوعي والمحافظه على البيئه.

ولم تنسى الهيئه تأهيل البيئه الطبيعيه، فزرعت فوق 760 ألف شتله، ضمن خطط الحفاظ على التنوع النباتي والحيوي. وكمان شغلت مشاريع نظافه كبيره شملت 3 مناطق وتم فيها إزالة 7000 طن من النفايات.

وفي النهايه، شددت الهيئه إن كل اللي تقوم فيه نابع من التزامها الواضح لتحقيق نتائج بيئيه واضحه ومستدامه، تعزز دور المحميه كنموذج في التنميه البيئيه والتوازن الطبيعي.