كلام عن الدنيا الفانية والآخرة الباقية

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

في عجلة حياتنا اليومية وضجيج الارتباط بالدنيا، يظل من المهم أن نتذكر حقيقة أن الدنيا هي مجرد محطة مؤقتة وأن هناك وجودًا آخر يتجاوز زخم الحياة الحالية، وعبر موقع لحظات نيوز سنعرض عبارات وكلام عن الدنيا الفانية والآخرة الباقية.

كلام عن الدنيا الفانية

حال الدنيا لا يدوم، فهي فانية ولا تبقى لأحد، ومن الكلام والعبارات عن الدنيا الفانية الآتي:

الدنيا كالظل، تغيب مع أول أشعة من النور.
في قلب الدنيا، تجد الهموم تتلاقى، لكن في الآخرة، تلتقي الأرواح بالسلام.
الدنيا لحظات مؤقتة في رحلتنا إلى الآخرة الأبدية.
نحن في هذه الدنيا في امتحان، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي الوقت الذي خصصه الله لك، فضلًا ركز في ورقتك واترك ورقة غيرك.
عابرون والدنيا ليست لنا، سنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء، ربنا اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به.
اجعل خطواتك في الحياة كمن يمشي على الرمل، لا يسمع صوته ولكن أثره واضح.
كل لحظة نعيشها هنا هي تذكير بأن الدنيا ليست وطننا الحقيقي.
القلق لا يمنع ألم الغد لكنه يسرق متعة اليوم.
اذا صلح حالك مع الله صلحت أحوالك مع الناس.
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شربًا ازددت عطشًا.
الدنيا كلها حلم كاذب، الحب، والمال، والصحة والسعادة والمجد لا يخلد شيء من ذلك ولا يبقى.
الدنيا تعلمنا أن نكون صامدين في وجه التحديات، لكنها تذكرنا بأن السعادة الحقيقية في الآخرة.

اقرأ أيضًا: أجمل حكمة عن الدنيا الفانية

كلام عن الآخرة الباقية

كلام عن الدنيا الفانية والآخرة الباقية

الآخرة هي من تبقى لنا مهما كثرت أعمارنا في هذه الدنيا، فالدنيا دار شقاء، والآخرة هي الخير، ومن ضمن الكلام والعبارات عن الآخرة الباقية الآتي:

الآخرة وجهتنا الحقيقية، هنا حيث يكتمل كل جهد بثمرة أبدية.
في روضة الجنة، نجد أنفسنا محاطين بجمال يفوق مفهوم الدنيا.
الآخرة ليست نهاية بل بداية لحياة لا تعرف الانقطاع.
حينما نرى الحياة بعيون الآخرة، نجد قيمة اللحظات التي قضيناها في الدنيا.
الآخرة تنتظرنا بأبواب مفتوحة، تستقبل النفوس التي اجتازت امتحان الحياة.
في نهاية المطاف، يكمن الفهم الحقيقي للحياة في توازننا بين الاستمتاع بلحظات الدنيا والتحضير للآخرة الباقية، حيث يكمن الجوهر الحقيقي للسعادة والراحة الأبدية.
في روضة الجنة، تنعم الأرواح بأنقى أشكال البهجة والسكينة.
الآخرة معبد الخلود، حيث لا يعرف الزمن طعم الزوال.
في الآخرة، تتجلى قدرة الله وعدله، حيث ينعم الأبرار بجوائز الصبر والطاعة.
الحياة في الدنيا كلحظة مقارنة مع الأبدية الباقية في الآخرة.
في الآخرة، تكتسب الأرواح أجنحة الحرية والسلام.
الجنة تنتظر بأبوابها المفتوحة لتستقبل القلوب النقية والأرواح الصافية.
في الآخرة، يتلاقى الأحباء ويستمتعون بلحظات الفرح الأبدي.
الآخرة تحمل معها وعدًا بالنعيم الذي لا ينتهي للمؤمنين الصادقين.
في ملكوت الله، تبدو الحقيقة الحقيقية للحياة والوجود.

آيات عن الدنيا والآخرة

توجد أكثر من آية عن الدنيا والآخرة، ومن ضمن هذه الآيات الآتي:

{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [ سورة يونس، آية 24].
{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا} [سورة الكهف، الآية 7-8]
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ * أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} [سورة القصص، الآية 60-61].
{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت، الآية 64].

الحياة الدنيا ما هي إلا تفاخر وزينة ولعب ولهو، ومن يشغل باله وهمه بهذه الدنيا فلن يجد إلا الشقاء، ولن تتوالى عليه غير التعاسة، وأما من فهم وأدرك أن الآخرة هي دار البقاء والسعادة فلن تتوالى عليه غير الأفراح والمسرات.