فينيسيوس جونيور تحت الهجوم الجماهيري رغم التزامه الصمت أمام سوسيداد

شهرين منذ

Rodyna Emad Elmansy

لا يزال فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، محط جدل في الإعلام الإسباني، حيث يتم تصويره على أنه اللاعب الذي يستفز الجماهير داخل الملاعب، لكن ما حدث في لقاء كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسيداد أثبت عكس ذلك تمامًا.

في المباراة التي أقيمت على ملعب أنويتا، لم يصدر عن فينيسيوس أي تصرف استفزازي تجاه الجماهير أو اللاعبين، ورغم ذلك، كان عرضة لهتافات عدائية طوال المواجهة.

وبينما التزم اللاعب الصمت، لم تتوقف جماهير سوسيداد عن ترديد عبارات مستفزة، من بينها “الكرة الشاطئية”، في إشارة إلى أصوله البرازيلية، وهو الأمر الذي يُنظر إليه على أنه محاولة للنيل من تركيزه داخل الملعب.

ورغم الضغوط الجماهيرية، واصل فينيسيوس أداءه القوي مع ريال مدريد، حيث لعب دورًا بارزًا في المباراة، مع التزامه الكامل بالروح الرياضية، وهو ما يدحض الاتهامات المتكررة بحقه حول كونه اللاعب الذي يبدأ الاستفزاز.

الموقف يفتح مجددًا ملف العنصرية والاستهداف الإعلامي لفينيسيوس، حيث سبق للاعب أن واجه مواقف مماثلة في عدة ملاعب، ومع ذلك، يستمر في تقديم مستويات مميزة، متجاهلًا الهجوم المستمر ضده.