ما هي علامات حسن الخاتمة حسب السنة النبوية وكلام السلف الصالح

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

حسن الخاتمة من أهم العلامات التي يبشر بها العبد عند موته تدل على رضا الله عليه ودلالة على دخوله الجنة بإذن الله، ولحسن الخاتمة علامات تظهر على المتوفى في وقت موته، ويستدل على علامات حسن الخاتمة من خلال آيات قرآنية أو احاديث نبوية، ويقوم موقع لحظات نيوز بعرض بعض من هذه العلامات استنادًا للسنة النبوية وكلام السلف الصالح.

علامات حسن الخاتمة حسب السنة النبوية

علامات حسن الخاتمة

توجد العديد من علامات حسن الخاتمة وردت في السنة النبوية ومنها:

  • الموت برشح الجبين أي أن يموت المؤمن وعلى جبينه عرق، وهذا لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه الترمذي.
  • الموت ليلة الجمعة أو نهارها اسنادًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر).
  • الشهيد من نطق عند الموت، فعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة).
  • الاستشهاد في سبيل الله أثناء القتال، أو من مات بمرض الطاعون أو توفى بسبب داء في البطن، أو من مات غريقًا يعدون كلهم شهداء، وهذا لما رواه مسلم في صحيحه عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سؤال عن من هم الشهداء قال رضى الله عنه (إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).
  • وورد البخاري ومسلم عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله).
  • إذا توفيت المرأة في نفاسها بسبب الولادة أو هي حامل، وهذا بدلالة ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح حيث أن رسول الله ذكر عندما أخبر عن الشهداء (المرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) والمقصود به حبل المشيمة الذي يصل بين الأم وطفلها في الرحم.
  • الموت بسبب الحرق والموت بسبب الجنب، والدلالة عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصناف من الشهداء وكان من بينهم الحريق وصاحب ذات الجنب، والجنب هو ورم حار يصيب البطن أو مرض يصيب جنب المؤمن، أو الموت بسبب داء السل.
  • من مات وهو يدافع عن ماله وعن دينه وعن عرضه شهيد، والدليل عليه ما رواه أبو داود والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد).
  • الموت على عمل صالح بقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال (مَن قال: “لا إله إلا الله ” خُتِم له بها دخل الجنة، ومَن صام يومًا ابتغاء وجه الله خُتِم له بها دخل الجنة، ومَن تصدَّق بصدقة ابتغاء وجه الله خُتِم له بها دخل الجنة) رواه الإمام احمد بن حذيفة.
  • موت المسلم مرابطًا في سبيل الله، حيث قال رسول الله صلى (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان) رواه مسلم في صحيحه.

هل الأمراض من علامات حسن الخاتمة

نعم، والأمراض التي تعد من علامات حسن الخاتمة هي:

  • الموت بداء الطاعون يعد شهادة في سبيل الله، لقوم أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (الطاعون شهادة لكل مسلم).
  • من توفي بداء في بطنه فهو شهيد، وروى أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات في البطن فهو شهيد).
  • من مات بالغرق فهو شهيد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن نبي الله رضى الله عنه قال (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)

هل يشعر المتوفى بمن يزوره عند القبر

يشعر الميت بمن يزوره عند القبر، وذلك بما ورد في صحيح مسلم عن بريدة رضى الله عنه ان (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ).

حتى نصل لحسن الخاتمة يجب طاعة الله وتنفيذ الأحكام التي أمرنا بها الإسلام، ومن عصى الله فقد ضر نفسه، وأن الأعمال الصالحة هي السبب في الوصول إلى حسن الخاتمة وكسب رضى الله عز وجل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى