عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة  عقوبتان يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة

سنة واحدة منذ
Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأفراد عن عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة  عقوبتان يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة وذلك لأن العاصي لا يفلت من عقاب الدنيا إلا بتوبته لله توبةً نصوحةً يقبلها الله، لكن هناك بعض الذنوب التي يعجل بها الله في الدنيا قبل الآخرة، وعليه يساهم موقع لحظات نيوز في معرفة تلك العقوبتين.

عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة  عقوبتان يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة

عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة  عقوبتان يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة

إن العقوبتين اللتين يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة هما عقوق الوالدين وظلم العباد، وذلك بسبب قبح فعلهما وتحذير الله جل وعلى هو ورسوله من الوقوع فيهما، حيث إن كلاهما من كبائر الذنوب.

إذ إن بر الوالدين يعد فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولا يمكن النيابة فيه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عقوق الوالدين:” أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ – وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ – أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ” [الراوي: أبو بكر نفيع بن الحارث].

أما عن ظلم العباد فإنه من بين كبائر الذنوب أيضًا حاله كحال عقوق الوالدين، ولذلك فإن الله عجل بعقوبته في الدنيا لما يتسبب فيه الظلم من إضرار بالمجتمع ونشر الفساد، وجاء ذلك تبعًا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ليس شيءٌ أُطِيعَ اللهُ تعالى فيه أعجلَ ثوابًا من صلَةِ الرحِمِ، وليس شيءٌ أعجلَ عقابًا من البغْيِ وقطيعةِ الرحم ِ، واليمينِ الفاجرةِ تدعُ الديارَ بلاقِعَ” [الراوي: أبو هريرة].

عقوبة عقوق الوالدين

من خلال التعرف على عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة نشير إلى أن بر الوالدين يعتبر فرض عين على كافة المسلمين ولا يمكن في ذلك الفرض النيابة وذلك تبعًا لقول الله عز وجل:

{وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [سورة الإسراء:23- 24].

لذلك تم الاتفاق على أن عقوق الوالدين تعتبر كبيرة من بين كبائر الذنوب وعقوبته من ضمن العقوبات المعجلة في الدنيا وجاء ذلك في حديث رسول الله الذي يقول:” ملعونٌ مَنْ سبَّ أباهُ، ملعونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، ملعونٌ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ، ملعونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرضِ، ملعونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طريقٍ، ملعونٌ مَنْ وقعَ على بهيمَةٍ، ملعونٌ مَنْ عمِلَ بعمَلِ قومِ لوطٍ” [الراوي عبد الله بن عباس].

عقوبة الظلم في الدنيا

من خلال الاطلاع على عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة نشير إلى أن الله عز وجل قضى أن يُمهل الظالم لظلمه ولا تعجل عقوبته لكثير من الأسباب والأحكام من بينها ترك الظالم بفجر في ظلمه من أجل أن ينال عقابه على أقبح الصور الممكنة وجاء ذلك تبعًا لقول الله: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [سورة آل عمران: 178].

ومن بين صور تعجيل عقوبة الظلم في الدنيا أن الله شرع القصاص بين الناس كما أن الله عز وجل يضللهم ويكون الهلاك مثواهم.

بعد معرفة ئ

عقوبتين في الدنيا قبل الآخرة  عقوبتان يعجل الله بهما في الدنيا قبل الآخرة نشير إلى أن عقوبة الظلم وعقوق الوالدين يعجلهما الله في الدنيا بسبب فظاعتها وقبحها وكان القرآن الكريم والحديث الشريف خير دليل على ذلك.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى