“قصيدة عن اليوم الوطني السعودي” قصيدة حب الوطن ماهو مجرد حكاية أو كلمة تنقال في أعذب أسلوب

شهرين منذ

Kero Elbadry

في سبيل التعرف على قصيدة حب الوطن، جيب علينا أن نعلم بأن الانتماء لبلد عظيم مثل الإمارات العربية المتحدة شرف عظيم، لا يحظى به إلا كل من نال شرف الحصول على جنسية تلك البلاد، حيث تعتبر من الدول العريقة في المنطقة العربية، ولذلك ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على قصيدة حب الوطن.

قصيدة حب الوطن ماهو مجرد حكاية

قصيدة حب الوطن للشاعر الشاعر الإماراتي سالم سيف الخالدي، من أجمل القصائد التي ألفها الشعراء في كافة الأزمان عن أوطانهم، حيث يتغزل الشاعر في تلك القصيدة ببلده الأم الإمارات العربية المتحدة، وإليكم كلمات قصيدة حب الوطن وهي كالتالي:

حب الوطن ما هو مجرد حكاية ** أو كلمة تنقال في أعذب أسلوب

حب الوطن إخلاص.. مبدأ وغايه ** تبصر به عيون وتنبض به قلوب

حب الوطن.. احساس يملا حشايه ** وانا بدونه في الأمم غير محسوب

موجود في دمي وكامل عضايه ** سامي وهو للنفس غالي ومرغوب

لك يا وطنا في سما المجد رايه ** واسمك عليها باحرف العز مكتوب

إشمخ وحنا لك أمان وحماية ** ولك عهد منا نوفي بكل مطلوب

عبر الشاعر في هذه الأبيات عن حبه بوطنه بطريقة إبداعية، نافيًا أن يتم تلخيص حب الوطن في كلمة أو قصة بسيطة، مؤكدًا على أن حب الوطن أكبر من كل ذلك، ومن جميل معاني القصيدة التالي:

عبر عن حب الوطن لأنه مبدأ يلتزم به الإنسان طيلة عمره، وهدف يسعى إليه ما دام على قيد الحياة.
عبر عن حب الوطن وكأنه العين التي يرى بها الإنسان ومصدر الحياة التي ينبض به قلبه.
وقدم في البيت الثالث اعترافا بأن حبه لوطنه يملأه من الداخل ولا يظهر عليه خارجيًا فقط، وأكد على أنه ليس له قيمة بدون وطنه.
وأكمل في البيت الرابع تعداد الأعضاء التي يسكن بها حب وطنه فيه من الدم والأعضاء، وهي مبالغة لتأكيد اعتزازه بكونه جزء من هذا الوطن العريق.
وفي البيت الخامس أكد على علو راية وطنه في سماء المجد، وعلى أن اسم وطنه بحروف العز والشرف مكتوب.
وطلب من وطنه في البيت الأخير أن يفخر بنفسه، ووعده بأن يكون له الأمان والسلام، على انه اعترف في الشطر الثاني بأنه مهما فعل لن يوفي دين الوطن في عروقه.

بعد التعرف على قصيدة حب الوطن ماهو مجرد حكاية، من المهم أن نعلم أن مدح الوطن ليس موضوعًا جديدا على الشعراء فالنشيد الوطني في كل بلد وأعذب أشعار الأدباء شاهدة على حبهم العميق لبلادهم.