حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعية

شهرين منذ
Kero Elbadry

في إطار معرفة حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعية، من المفيد أن نعلم بأن الحج من أهم شعائر الله تبارك وتعالى، وهو آخر ركن من أركان الإسلام، ومن المهم لكل مسلم أن يحاول أن يحج حجة الفريضة ما سمحت له الفرصة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على شروط طواف الوداع.

حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعية

اختلف الشافعي رحمه في حكم طواف الوداع على قولين، الأقدم كان في كتاب الأم على أنه واجب ويلزم بتركه تضحية، ونص في كتابه الأحدث الإملاء على أنه سنة، ومحل الخلاف هنا هو لزوم الهدي على من ترك طواف الوداع من عدمه.

فمن العلماء من يرى أنه واجب لما روى ابن عباس رضي الله عنه حين قال: “عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ النَّاسُ ينصرِفونَ في كلِّ وجهٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لا ينفِرنَّ أحدٌ حتَّى يَكونَ آخرُ عَهْدِهِ الطَّوافَ بالبيتِ” [الألباني – صحيح أبي داود].

وهذا الرأي هو الأصح والأرجح عند الشافعية، حيث إنهم يرون بأن طواف الوداع واجب ومن يفوته الطواف عليه هدي، ويجب أن يغادر الحاج مكة بعد الطواف الأخير فورا وألا يمكث.

اقرأ أيضًا: حكم الاحتفال بيوم التأسيس

شروط طواف الوداع

شروط طواف الوداع

وضح علماء الشريعة الإسلامية الشروط التي يجب أن تتوافر في الطواف حتى يكون صحيحا، ومن تلك الشروط التالي:

  • النية وهي أساس كل عبادة في الإسلام، ويكون محلها القلب ولا يتلفظ بها المسلم.
  • أن يكون الحاج من ساكني البلدان والمدن التي تقع خارج مكة، حيث إن طواف الوداع يسقط عن أهل مكة وساكنيها.
  • أن يكون طواف الوداع بعد طواف الإفاضة.
  • يشترط للطواف ما يشترط للصلاة من الطهارة، فهو يسقط في حق الحائض من النساء.

بعد معرفة حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعية، لا بد من أن نعلم بأن الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة، وبأن الحاج الذي لم يرفث ولم يفسق يعود من حجه كيوم ولدته أمه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى