طريقة صلاة الوتر مع الدعاء بالتفصيل

شهرين منذ

Kero Elbadry

طريقة صلاة الوتر مع الدعاء بالتفصيل مهمة للغاية، فصلاة الوتر هي بمثابة صلاة التطوع التي يتم تأديتها ليلًا، وذلك من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وهذا بعدد ركعات فردية وليست زوجية، ويمكن قراءة ما تيسير من القرآن، والدعاء قبل الانتهاء منها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنطرح أدعية صلاة الوتر.

طريقة صلاة الوتر مع الدعاء بالتفصيل

تكون صلاة الوتر مثل أي صلاة عادية باختلاف عدد الركعات فقط والدعاء الخاص بها، ويتم تأدية صلاة الوتر كالتالي:

التأكد من دخول وقت صلاة الوتر أي من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر.
يجب أن يكون المكان المُراد الصلاة فيه والثياب والجسد أيضًا.
استقبال القبلة وعقد النية في القلب على أداء الوتر بعدد الركعات المُراد.
قول تكبيرة الإحرام “الله أكبر” بجانب رفع اليدين والنظر نحو محل السجود.
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
البسملة وقراءة سورة الفاتحة والتأمين بقول “آمين”.
قراءة سورة الإخلاص أو الإخلاص بجانب الفلق والناس.
الركوع بقول “سبحان ربي العظيم” مرة أو يسن تكرارها 3 مرات.
رفع اليدين والدعاء بقول “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد”.
من ثم السجود على سبعة أعضاء والتسبيح بقول “سبحان ربي الأعلى” مرة أو يسن تكرارها 3 مرات.
الرفع من السجود والجلوس ثم التكبير والسجود مرة ثانية.
في حالة كانت ركعة واحدة يتم تشهد والتسليم مع الانتهاء من الصلاة.

أدعية صلاة الوتر

توجد مجموعة من الأدعية التي يُحبذ الدعاء بهم في صلاة الوتر، وتكون مستجابة بإذن الله تعالى، وتأتي الادعية على النحو الآتي:

اللهم حببني في الهداية وطريق الإيمان.، وزينه في قلبي.، ربي ابعد عني السوء والفحشاء يا رب العرش العظيم.
اللهم يا من بيدك السعادة.، اكتب ليَ منها في أيامي القادمة.، ولا تكتب ليَ الشقاء والضلال عن طريقك يا أكرم الأكرمين.
يا ودود يا رحيم يا غفار.، اغفر ليَ وتقبل مني صلاة الوتر.، واكتب ليَ تغييرًا لحال أفضل تحبه وترضى عنه يا ذا الجلال والإكرام.

حكم صلاة الوتر

تجدر الإشارة إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم صلاة الوتر، ولكن من الراجح أنها سنة مؤكدة عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم –، ويؤجر المسلم على أدائها ولا يُعاقب على تركها، كما أنه يجوز أداء صلاة الوتر بعد صلاة العشاء والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل.

ورد حديث في السنة النبوية الشريفة على أن من طمع أن يقوم من آخر اليل فالأفضل له تأخير صلاة الوتر، حيث روى جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “مَن خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَن طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ؛ فإنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذلكَ أَفْضَلُ” (المصدر: صحيح مسلم).

تعتبر صلاة الوتر من النوافل التي يستطيع أن يقوم بها كل مسلم، وتأتي بركعات فردية وليست زوجية، دلالة على كلمة وتر تعني إفراد، ولها فضل كبير ومكانة عالية عند الله عز وجل.