من هو الصحابي المستجاب الدعاء وما السبب

شهرين منذ

Kero Elbadry

يبحث علماء الدين والأشخاص المحبين لدراسة التاريخ الإسلامي وتفاصيل حياة الشخصيات الإسلامية الشهيرة عن الشخصيات الملقبة بألقاب غامضة مثل من هو الصحابي المستجاب الدعاء وما السبب في تسميته بهذا الاسم حيث يكمن وراء هذا الاسم قصة عظيمة لذلك من خلال جريدة لحظات نيوز سنتعرف على هوية الصحابي الملقب بالمستجاب الدعاء وسبب تسميته.

من هو الصحابي المستجاب الدعاء وما السبب

هو سعد بن أبي وقاص واسمه الحقيقي هو سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب أبو إسحاق القرشي الزهري وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، كما أنه أحد السابقين الأولين حيث يعتبر أحد الستة الذين أسماهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم أهل الشورى وهو واحد من الحديبية.

عاش سعد بن أبي وقاص في بني زهرة وهم أسرة السيدة آمنة بنت وهب والدة الرسول صلى الله عليه وسلم ويعتبر سعد إحدى السابقين الأولين في دخول الإسلام حيث دخل سعد بن أبي وقاص في الدين الإسلامي وهو في السابعة عشر من عمره وأخذ الترتيب كرابع شخص يدخل في الإسلام بعد دخول سيدنا أبي بكر الصديق.

جاء من بعدهم سيدنا زيد ثم على بن أبي طالب رضى الله عنهم وهو أحد الأشخاص المبشرين بالجنة وكان يتميز سعد بن أبي وقاص بأنه مستجاب الدعاء وعُرف بين الصحابة وأهل المنطقة بالشجاعة وحب الفروسية فهو أول من قام برمي سهم في سبيل الدفاع عن الإسلام،

إنجازات سعد بن أبي وقاص مستجاب الدعاء

شارك سعد بن أبي وقاص في غزوة بدر برفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرجع ذلك إلى موهبته في رمي السهام حيث كان من الصعب أن يخطئ سعد في أي رمية سهم تجاه العدو.

كما نسب المؤرخون إلى سعد بن أبي وقاص انه قاد معركة القادسية وهي من أفضل المواقف التاريخية التي تم تخليدها في تاريخ المعارك الإسلامية الشهيرة وقد نجح بشكل كبير في اعتزال الفتنة والتخلص منها والتي نشبت بين المسلمين في تلك الفترة.

وقد امتنع عن القتال والدخول في المعارك لفترة من الوقت وعندما سأله الناس عن السبب قد أجاب حتى تأتوني بسيف يعرف المؤمن من الكافر وكانت هذه العبارة بمثابة الضربة الناهية للفتنة الواقعة بين المسلمين.

توفي سعد بن أبي وقاص في العام الخامس والخمسين من الهجرة وكان يبلغ وقتها من العمر حوالي 80 عام وحسب ما أشارت إليه روايات المؤرخين ودارسي القصص الإسلامية والشخصيات الهامة في تاريخ الإسلام فإن سعد بن أبي وقاص هو آخر من توفى من المهاجرين من مكة إلى المدينة.