هل المناكير يبطل الغسل من الدورة الشهرية؟ وهل حرام في فترة الحيض؟

هل المناكير يبطل الغسل من الدورة الشهرية؟ وهل حرام في فترة الحيض؟ هناك أسئلة كثيرة تطرح من قبل بعض السيدات فيما يخص الحيض والطهارة وخاصةً حكم الاستحمام خلال فترة الدورة الشهرية، وأسئلة أخرى حول جواز الغسل من الدورة أثناء تطبيق طلاء الأظافر، وسوف نجيب عن هذه الأسئلة بدقة ووضوح عبر جريدة لحظات نيوز.
هل المناكير يبطل الغسل من الدورة الشهرية؟
تتلخص الإجابة عن سؤال هل المناكير يبطل الغسل من الدورة الشهرية في أن طلاء الأظافر من الأشياء التي تعزل وتمنع وصول الماء إلى الظفر، والظفر يعتبر واحد من أعضاء الجسم التي يجب غسلها عند الغسل الواجب أو عند الوضوء.
يجب إزالة أي شيء يحول دون وصول الماء إلى الظفر، حيث إن عدم إزالة طلاء الأظافر يجعل الغسل غير تام ولا يصح الغسل في وجوده، وكل المطلوب هو إزالة الطلاب وغسل مكانه فقط.
لأن الترتيب والموالاة ليسوا من أركان الغسل لأن الاغتسال يكون صحيحًا دون تحققهمها، وإعادة الصلوات التي تم أداؤها من قبل ولا يلزم إعادة الاغتسال بالكامل مرة أخرى لأن الموالاة ليست شرط للغسل عند جمهور أهل العلم.
هل حرام الاغتسال في فترة الحيض؟
إن الاغتسال أو الاستحمام خلال فترة الدورة الشهرية ليس حرامًا ولم يرد أي في القرآن أو السنة ما يحرم أو يمنع الاستحمام وتنظيف البدن خلال الحيض، فإن النظافة من مظاهر الإيمان ويجب الحفاظ عليها في كل الظروف.
حكم الاغتسال من الحيض
إن المرأة خلال فترة الدورة الشهرية يحرم عليها الصوم والصلاة وكل أشكال العبادات حرصًا عليها وحتى تطهر من الحيض، ويتم التحقق من الطهر وانتهاء الحيض فعليًا إما بالجفاف التام دون وجود أثر للدم بأشكاله مثل الصفرة أو الكدرة، وإما بالقصة البيضاء التي تعرف بالسائل الأبيض الذي يدل على الطهر من الحيض، وفي حال شكت المرأة في انتهاء حيضها فالأصل أنه باقٍ حتى تطهر منه بظهور إحدى العلامات السابقة.
إن الاغتسال من الدورة الشهرية يختلف عن الاغتسال في الأيام العادية، حيث يكون بإحدى الصفتين الغسل المجزئ والذي يكون دون الإتيان بالمستحبات والسنن وبعدها نية الغسل وتعميم الحسد بالماء مع المضمضة والاستنشاق، أما الصفة الثانية فهي الغسل الكامل بالكيفية التي وردت عن النبي والتي يؤتى فيها بجميع السنن.