دراسة حول الذكاء الاصطناعي بشأن “اكتشاف المشاعر المخفية”

هناك نموذج ذكاء اصطناعي متقدم أصبح قادر على التمييز بين المجموعة المتنوعة من المشاعر والتي من بينها الفرح، والغضب، والحزن، والاشمئزاز والخوف.
مع العلم أن الذكاء الاصطناعي قد دخل إلى الحياة اليومية من أوسع الأبواب وجاء متجاوز الدور التقليدي في تحليل البيانات وهذا من خلال الإدماج في هواتفنا وأجهزتنا، ووجود تطبيقات مثل (ChatGPT)، و(Gemini) لتوليد النصوص والمواد المرئية بات الذكاء الاصطناعي بصورة لا تتجزأ من التفاعلات اليومية والمساهمة في تشكيل الطريقة الخاصة بالتفكير وفي الحياة الاجتماعية بصورة عامة.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي معرفة المشاعر المخفية
ومع الزيادة في انتشار الذكاء الاصطناعي سنطرح سؤال مهم وهو: “هل يمكن للذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على البيانات وتحليلها، أن يفهم مشاعرنا المخفية وراء النصوص التي ننشرها عبر الإنترنت؟”.
وتكمن الإجابة عن هذا السؤال في أن هناك مجموعة من الباحثين في جامعة هل يمكن للذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على البيانات وتحليلها، أن يفهم مشاعرنا المخفية وراء النصوص التي ننشرها عبر الإنترنت.
مع العلم أن الباحثون قد اختاروا منصة إكس للتعبير عن هذه المشاعر كنموذج لتحليل ارتباط المشاعر المعبر عنها في مختلف المنشورات بقرارات من الأفراد في العالم الواقعي والتي من بينها قرار التبرع للمؤسسات الخيرية.