خادم السيدة عائشة | قصة ميسرة مع الرسول

قصة ميسرة مع الرسول من القصص التي يسردها الجميع ضمن دلائل النبوة، واليوم نعرضها لكم ونتأكد معًا من مدى صحتها، كما نتعرف على ما ورد على لسان ميسرة بشأن الهادي البشير إلى جانب تفاصيل حياة هذا الرجل وحقيقة إسلامه، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض قصة خادم السيدة عائشة رضي الله عنها.
قصة ميسرة مع الرسول
من المعروف أن خديجة بنت خويلد زوجة الرسول الكريم كانت قبل أن تتزوجه من أغنى النساء كانت تاجرة، ولما علمت بصدق المُصطفى وأمانته دعته للعمل لصالحها على أن تعطيه أجل أكبر من غيره، وبالفعل خرج الحبيب مع غلام لها وهو بطل قصتنا اليوم ميسرة.
وفي الطريق جلس الرسول إلى ظل شجرة بالقرب من صومعة لراهب من الرهبان، والذي صادف أنه كان يعرف ميسرة فسأله من هذا الرجل مشيرًا لمحمد عليه الصلاة والسلام فرد عليه ميسرة أنه من قريش من أهل البيت الحرم، فأجاب الراهب أن هذه الشجرة لم يجلس إليها إلا نبي..
شاهد ايضاً: سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها كاملة
شاهد ايضاً: متى تزوج النبي عائشة وكم كان عمر الرسول وقتها؟
ماذا قال ميسرة لخديجة عن النبي؟
كانت الراحلة مع ميسرة بداية شعلة الحب بين النبي المُجتبى وخديجة بنت خويلد إذ إنه باع وربح واشترى، ثم وهو عائد إلى مكة مع ميسرة كان الحر قد اشتد فرأى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره كل هذا يخزن في ذهن ميسرة دون أن ينطق بحرف، ولكنه ولم يخفي شيء من هذا حين وقف أمام سيدته خديجة والتي عُرفت بكونها حازمة وشريفة.
فذهبت لمحمد وعرضت عليه نفسها بأدب إذ قالت “ إني قد رغبت فيك لقرابتك، وسطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك، وصدق حديثك”.
شاهد ايضاً: كم كان عمر عائشة عندما تزوجها الرسول
هل أسلم ميسرة؟
إن الرد على السؤال القائل هل أسلم ميسرة هو نعم، وذلك إذ إنه كان من أوائل المؤمنين برسالة النبي الشريفة وذلك لأنه رأى بعينه دلائل النبوة ، ويقال أنه كان مع تسعة رهط من بني عبس الذين أسلموا ودعا لهم الرسول ولكن لم يتم تحديد السنة، كما سبق وشرحنا لكم وأيضًا فإنه قد حضر حجة الوداع وكان قائدًا في معركة يرموك.
ميسرة غلام خديجة كان له دور كبير في العلاقة الطيبة التي تكونت بين الرسول وزوجته الأولى، والتي كانت أكثر الناس دعمًا له وإيمانًا به من اللحظة الأولى، فهي أول من لجأ له حين نزل عليه الوحي لأول مرة وهذا لثقته الكبيرة بها وقدرتها على احتوائه.