أحد الوصايا الأربعة العظيمة في سورة العصر (1 نقطة)

شهرين منذ

Kero Elbadry

وصايا سورة العصر الأربعة ما هي؟ كل سورة من سور القرآن الكريم لديها حكمة وعظة ووصايا، عدد سور القرآن 114 سورة وكل سورة من هذه تمتلك مجموعة من الدروس لكي نتعلمها ونعمل بها، وتجعلنا نعرف ما هي الخصال والصفات التي يجب أن نتحلى بها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن أحد الوصايا الأربعة العظيمة في سورة العصر.

أحد الوصايا الأربعة العظيمة في سورة العصر

يوجد في سورة العصر العظيمة أربع وصايا هم الإيمان بالله تعالى، والعمل الصالح هو التواصي بالحق، والصبر، وقال الله تعالى في سورة العصر “ والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر “[سورة العصر] [الآية 1].

وتوضيح الآية هي أن الإنسان الذي لا يتبع وصية الله له وتعاليمه وأوامره ونواهيه، يكون خاسر خسارة كبيرة في الدنيا والاخرة، يجب على الانسان سواء ذكر أو أنثى الالتزام بالعمل الصالح، ويقدم إلى الله بكل الطرق حتى ولو كانت خطوات صغيرة، وخلال السطور القادمة سنشرح بالتفصيل، وصايا سورة العصر الأربعة،

الإيمان بالله: يكون الإيمان بالله وكل ما أنزل من كتب ورسل وملائكة والحساب والبعث والجنة والنار وكل ما أنزله الله سبحانه وتعالى.
العمل الصالح: إن الله عز – وجل – يحب الأعمال الصالحة، ويحب من يقوم بها ومن الأعمال الصالحة الصيام وصلة الرحم، والنوافل والإكثار من الصدقات والزكاة، والتبسم في وجه الآخرين، وجعل ورد يومي للقرآن والاستغفار.
الصبر: الصبر من الصفات الرائعة التي إذا اتصف بها الإنسان رضا الله عنه، ورضى هو عن حياته وتجنب الكثير من أمراض القلوب وفتن الحياة، عند العلم أن هذا الابتلاء هو من عند الله، وأن الله لا يريد بنا ضرر أبدًا فإننا نصبر بكل حب، والصبر في آية العصر كان الصبر على الحق الذي يحتاج إلى جهاد وعلم.
التواصي بالحق: التواصي بالحق كان في موضعين في القرآن الكريم، كان في سورة البلد وقال الله –تعالى-“ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ“[سورة البلد] [الآية 17]، وفي صورة العصر والتواصي بالصبر يأتي بعد هداية وصلاح العبد وقيامه بالأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله

فضل سورة العصر على الإنسان

سورة العصر هي السورة رقم 103 في القرآن الكريم، سورة العصر مكية النزول، وآياتها ثلاثة وهي من سور الجزء الثلاثين في المصحف، أقسم سبحانه بالعصر للدلالة على أن كل شخص خاسر إلا الذين آمنوا وهم الذين عرفوا الحق واتبعوا تعاليم الله.

الكمال أن يكون الشخص كاملًا في نفسه يكمل غيره، عن طريق إصلاح علمه وعمله، وصلاح القوة العلمية يكون بالإيمان، وصلاح القوة العملية يكون بالصبر على العلم والعمل، وهذ الصورة هي أجمع سور القرآن على فعل الخير، ونحمد الله ونشكره أنه رزقنا كتابًا كافيًا عن كل ما سواه،

تفسير الرازي لسورة العصر

قال الرازي أن سورة العصر يوجد بها وعيد شديد لأن الله تعالى حكم على جميع الناس بالخسار إلا من كان لديه هذه الصفات وهي، الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، ويلزم الشخص القيام بالأعمال الصالحة ليكون من هؤلاء الناجون من الخسارة.

الأعمال الصالحة هي الدعاء والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يجب لنفسه ما يحبه لغيره.

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن وصايا سورة العصر الأربعة، ولا بد جميعًا أن نجعل سورة العصر منهج لنا في الحياة، لان الله حذرنا فيها من أن نكون من الخاسرين، ودعانا إلى الأعمال الصالحة.