أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

سوف نذكر لكم أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال، ومن الأمور الشائعة عند الأطفال الرضع القئ، حيث يبصق الرضيع الحليب أو اللبن الصناعي من حين لآخر، وهذا أمرًا طبيعيًا، ولكن في حالة ظهور دم في القئ عند الرضيع فهذا يؤدي إلى الشعور بالقلق، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نطلعكم على أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة.

أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة

أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولاد

تعدد أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة، وتختلف، وهذه الأسباب هي كالتالي:

في حالة ظهور دم في القئ عند الرضيع بعد تناول حليب الأم، أو الحليب الصناعي، فهذا قد يكون نتيجة من رد فعل تحسسي للحليب، وأن الطفل لديه حساسية من حليب الأم في بداية الأمر، ويمكن أن يكون إشارة إلى مرض ارتجاع المريء عند الرضيع.
إذا كان لون الدم غامق، فهذا يكون بسبب هضم الرضيع لدم الأم أثناء الولادة.
وجود ميكروب في الدم، قد يؤدي إلى ظهور الدم في القئ عند الرضيع.
من الممكن أن يكون السبب وهو عدم وصول تكوين الكبد إلى التكوين الكافي والمضبوط.
قد يتسبب نزيف في الأمعاء إلى ظهور دم في القئ لدى الطفل.

العلاج المنزلي لقئ الدم عند الرضع

هناك عدة طرق يجب اتباعها في علاج ظهور الدم في القئ عند الرضع، وهي طرق مهمة وضرورية، ويجب أن يتم مراعتها جيدًا، وعدم الاستهانة بها، وتتمثل طرق العلاج المنزلية في:

يجب أن يتناول الرضيع الكثير من السوائل، ومحلول معالجة الجفاف، ويجب التقليل من شرب السوائل التي تحتوي على نسبة سكريات عالية.
لا يجب إطعام الرضيع أي منتجات ألبان.

متى يجب استشارة الطبيب

يجب على الأم أن تتصل بالطبيب لاستشارته فورًا عند حدوث الحالات الآتية:

ظهور دم في القئ عند الرضيع.
استمرار الطفل في التقيؤ بشكل كبير، ولفترة طويلة من الوقت.
ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
عدم قدرة الطفل على شرب أي سوائل لفترة طويلة من الوقت.
ظهور آلام شديدة في المعدة.
كثرة التبول بشكل أكثر من المُعتاد، فهذا يعني أن الطفل يُعاني من الجفاف، بالإضافة إلى تشقق الشفاه، وجفاف الفم أيضًا.

لقد ذكرنا لكم بالتفصيل، أسباب قئ الدم عند الرضع و حديثي الولادة، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر طرق العلاج المنزلية المناسبة، والتي تستخدم في علاج القئ، وظهور الدم في القئ عند الرضيع، ويجب أن تهتم الأم بمتابعة حالة الرضيع عند الطبيب بشكل دوري ومستمر، حتى يتم الاطمئنان على صحته.