ريال مدريد يواجه اختبارًا صعبًا في فبراير وسط أزمة الإصابات والضغط البدني

شهرين منذ

Rodyna Emad Elmansy

يستعد ريال مدريد لخوض سلسلة من المواجهات الحاسمة خلال شهر فبراير الجاري وحتى الثاني من مارس، حيث سيخوض مباريات قوية في دوري أبطال أوروبا والليغا، وسط تحديات كبيرة تهدد مسيرته هذا الموسم.

ولا تكمن صعوبة المرحلة المقبلة فقط في ازدحام الجدول أو قوة الخصوم، بل تتفاقم المشكلة بسبب الإصابات المتتالية التي ضربت صفوف الفريق، والتي أثرت على استقرار التشكيلة الأساسية.

كما يواجه الريال تحديًا تكتيكيًا يتمثل في ضعف الأداء أمام الفرق التي تمتلك منظومة واضحة على أرض الملعب، وهو ما ظهر في بعض المباريات السابقة.

وسيكون لقاء مانشستر سيتي في دوري الأبطال أحد أبرز المواجهات المصيرية، حيث يسعى الفريق الملكي إلى تقديم أداء قوي أمام حامل اللقب، رغم الصعوبات التي يواجهها على المستوى الدفاعي والهجومي.

أما في الليغا، فسيخوض الفريق مواجهات مهمة للحفاظ على صدارته والمنافسة بقوة على اللقب، وسط ضغط متزايد من منافسيه.

ويأمل المدرب كارلو أنشيلوتي في إيجاد حلول سريعة لتعويض الغيابات والارتقاء بمستوى الفريق في هذه المرحلة الحساسة.

ومع ازدحام المباريات والتحديات البدنية والفنية، سيكون شهر فبراير اختبارًا حقيقيًا لطموحات ريال مدريد هذا الموسم، حيث يتعين على الفريق إثبات قدرته على تجاوز الأزمات والاستمرار في المنافسة على جميع الجبهات.