التخفيف في صلاة التراويح

رمضان 2024

شهرين منذ

مي احمد المحمدي

صلاة التراويح من أهم العبادات التي تقربنا من الله في شهر رمضان، وفي بعض الحالات يتطلب من الإمام التخفيف في صلاة التراويح، حيث يجب مراعاة كبار السن والأطفال الصغار والمرضى وما إلى ذلك، فمن المهم أداء الصلاة بخشوع تام والشعور بالراحة التامة أثناء الصلاة.

التخفيف في صلاة التراويح

التخفيف في الصلاة من الأمور التي يجب مراعاتها في التراويح وكافة الفرائض الأخرى، حيث يقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم في قوله “أيّكم أمَّ الناس فليُخفف؛ فإنَّ فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة”، وذلك بحيث يراعي الإمام المأومين ويرفق بهم في حالة التراويح والقيام، كما في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.ويفيد التخفيف في تشجيع العديد من المأمومين وعدم الإطالة عليهم يساعدهم على المداومة بشكل كامل، فقد يشعر بعض الناس بالنفور والمشقة.

صلاة التراويح

صلاة التراويح من العبادات المميزة في رمضان، وقد سميت بذلك الاسم بسبب شهرتها عند السلف بذلك الاسم، حيث كانوا يتروحون عنهم بأنهم يتروحون بعد كل 4 ركعات، أي يستريحون بعد كل تسليمتين.

بالنسبة إلى متابعة قراءة الإمام بالنظر إلى المصحف عند القراءة فإنه من الأفضل أن يخشع المأموم في الصلاة ولا يشغله المصحف عن موضع اليد الصحيح على الصدر.

عدد ركعات التراويح في السنة

تعتمد الإطالة أو التخفيف على رغبة المأمومين، فلا يجب الإطالة عند وجود عجز عند المأمون، أما بالنسبة إلى عدد الركعات فلا يوجد عدد ركعات محددة واجبة في السنة، فقد وردت في السنة أن الصلاة تجوز بركعتين وختمهما بصلاة الوتر.ورد عن الرسول أنه يفضل صلاة إحدى عشرة ركعة امتثالًا بالرسول الكريم، فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي “ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ، ثم يُصلِّي ثلاثًا”.من أهمية صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم أنها تبعث السكينة، فيجب الخشوع بها والاهتمام بتأديتها على أكمل وجه، ويتم تشريع التخفيف لمراعاة كبار السن والعاجزين عن الإطالة.

وفي نهاية المقال نكون قد تمكنا من معرفة الحالات التي تطلب بها التخفيف في صلاة التراويح