قصص مفيدة للأطفال.. قصة الثور والضفادع

قصة الثور والضفادع هي من قصص المفيدة التي يجب أن نسردها على أطفالنا قبل النوم، وتعد قصة الثور والضفادع بأنها من قصص مفيدة تحكي عن ضفدع ذات حجم كبير يعيش مع ضفادع في مكان معزول في الغابة حول بركة وتعتقد الضفادع بأن هذا الضفدع الضخم هو أضخم كائن على سطح الكوكب حتى صادف بعض الضفادع ثور فماذا حدث بعدها وما هي التفاصيل يا ترى هذا ما سنعرفه من خلال سرد تلك القصة ذات الأحداث الشيقة.
قصة الثور والضفادع

في قديم الزمان عاشت مجموعة من الضفادع في بركة جميلة وكانوا جميعا سعداء بالعيش معاً وكانوا يلعبون معاً ويساعدون بعضهم في كل شيء بالرغم من اختلافاتهم الجسدية.
كان الضفدع ماكس أكبرهم حجماً وكل يوم كان ماكس يأكل الكثير من الحشرات والذباب على الغداء وكانت بقية الضفادع تخشاه بسبب حجمه ولكن ماكس كان مغرورا ويتفاخر بحجمه وكان يسخر من الضفادع الأصغر حجما.
ولأن البركة كانت في أعماق الغابة لم يتمكن الكثير من الحيوانات من الوصول إليها ولهذا ظن الجميع أن ماكس هو أكبر كائن على الكوكب وكان ماكس سعيدا بهذا.
تكريم الفلاح للثور
وكان هناك فلاح يملك ثور كبير الحجم يساعده في أعمال المزرعة ويحمل له الأشياء الثقيلة ويستخدمه في جر العربات الخشبية ويحمل الأطفال في طريق الذهاب للمدرسة، فكان الفلاح يحب الثور كثيراً ويقدره للخدمات الكثيرة التي فعلها له، وكان قد كبر الثور ولم يستطع حمل الأطفال ثانياً لضعف قوته الجسدية ولا يقدر على مساعدة الفلاح في أعمال المزرعة، فقرر أن يكافئه على عماله معه طوال تلك الفترة بتركه في مكان واسع ملي بالخضراء وكان ذلك بجانب بركة الضفدع.
وفي اليوم التالي ذهب الفلاح وترك الثور في بيته الجديد بجانب البركة وبدأ الثور في التجول حول البركة لرؤية المساحات الخضراء الجميلة ولينعم بالهواء النقي المحيط به، وأثناء تجوله رآه بعض الحشرات من سكان الغابة فظلوا ينظرون له باستغراب كبير لضخامته وحجمه الكبير وشعرت بالذعر والخوف منه وهربوا عائدين للغابة مرة أخرى.
الثور الضخم
وفي اليوم التالي حكوا للحشرات الأخرى عن حيوان غريب راؤه بالقرب من البركة وكان ضخم جدا وأصابهم بالذعر فظل الكلام ينتقل من حيوان لآخر حتى وصل للضفدع ماكس وعلم بوجود حيوان أضخم منه وأنه لم يعد يثير رعب الحشرات بالغابة فغضب وتناول الكثير من الذباب مرة واحدة حتى يخيف من حوله وصاح في غضب أن لا يوجد من هو أضخم منه وذلك الحيوان المخيف الذي يتحدثون عنه لا يوجد من الأصل.
تابع المزيد: قصة الحذاء الأحمر
نهاية الضفدع المغرور
وفي اليوم التالي زادت الأقاويل حول الثور الضخم الذي يعيش بالقرب من البركة واستمر الكلام بالتنقل حتى انتشر بالغابة كلها، فزاد استياء الضفدع ماكس وغضب كثيراً حتى التقئ بالخنفساء وسألها هل رأت الثور الضخم فعلاً، فأخبرته أنها سمعت عن ضخامته وحجمه الكبير من النمل الذي كان يمر بالقرب من البركة أثناء تجول الثور حولها فكان الثور سيدهس عليهم عند مروره وهو لا ينتبه، فشعر الضفدع ماكس بالغضب.
وقال ساريكم من هو أضخم مخلوق بالغابة، وأخذ نفس طويل جداً وأخذ يكبر ويكبر ويكبر حتى تضخم جسده وأصبح ضخم لكن الخنافس أخبرته أنه لم يصبح بضخامة الثور بعد وأنه لن يصل إلى ضخامته أبداء فقال الضفدع انتظروا ستروا فأخذ نفسا طول وأخذ ينفخ وينفخ وتمدد جلده كثيراً وبدأ يكبر ويكبر ويكبر ثم فجأة انفجر الضفدع.
وهكذا نكون قد تحدثنا من خلال مقالنا هذا عن قصة الثور والضفادع، التي يجب أن نتعلم منها التواضع وأن الغرور قد يتسبب في إيذائنا شخصياً كما كانت نهاية الضفدع.