مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية pdf

تستخدم مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية pdf ويستعان بها ويقتبس منها ويحاول أن يحاكيها الكثير من الأشخاص لصياغة مقدمة مميزة للكتب الخاصة بهم والتي تتناول كل ما يخص تفسير القرآن الكريم، وسوف نتعرف إلى تفاصيل هذه المقدمة وكافة المعلومات عنها من خلال جريدة لحظات نيوز.
مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية pdf
مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية هي ليست مقدمة كما هو المعنى المتعارف عليه، بل هي مقدمة لكتاب يحمل اسم في أصول التفسير وهو عبارة عن كتاب موجز في أصول التفسير ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية وهو يضم القواعد الأساسية التي يتوجب على المفسرين أن يعتمدوا عليها في تفسيرهم للقرآن الكريم وفهمه.
أي أن موضوع الكتاب هو ذكر للقواعد والأصول التي يبنى عليها فهم القرآن الكريم والتي تجعل من يعرفها أكثر قدرة على فهم القرآن، ويمكن اعتبار هذا الكتاب من أهم ما كتبه ابن تيمية بيانًا على منهجه في التفسير وأصوله عنده.
لتحميل هذا النموذج بصيغة pdf انقر على الرابط التالي: مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية pdf
مقدمة كتاب أصول التفسير
أحسن محمد ابن تيمية صياغة مقدمة كتابه في أصول التفسير مما يشد انتباه القارئ للاطلاع على الكتاب بالكامل، ونعرض جزءًا من نص هذه المقدمة فيما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر وأعن برحمتك
الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما.
أما بعد: فقد سألني بعض الإخوان أن أكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية، تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه، والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الأباطيل، والتنبيه على الدليل الفاصل بين الأقاويل؛ فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغَثِّ والسمين، والباطل الواضح والحق المبين.
والعلم أما نقل مصدق عن معصوم، وأما قول عليه دليل معلوم، وما سوى هذا فإما مزيف مردود، وأما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود.
وحاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن الذي هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يَخْلَق عن كثرة الترديد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم، ومن تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.
يضع كتاب في أصول التفسير بين يدي مفسري القرآن الكريم أصول الموازنة والترجيح فيما بين الأقوال والآراء وتجعله قادرًا على تجنب الأخطاء والبعد عن الزلل، علمًا بأن ابن تيمية رحمه الله لم يؤلف هذا الكتاب إلا بعد أن قطع شوطًا طويًا في تفسير القرآن الكريم.