علامات الترقيم واستخداماتها ومن اخترعها؟

يتساءل الكثير من المهتمين بتفاصيل العلم عن علامات الترقيم في اللغة العربية ومن الذي اخترعها واستخداماتها، حيث إنه لا يمكننا الاستغناء عنها في كتابة مقالاتنا ومواضيعنا، سواء العلامات العربية أو الإنجليزية، فما هو الهدف من علامات الترقيم هذه، من خلال موقع لحظات نيوز سنبين لكم أبرز علامات الترقيم ومواضع استخدامها في اللغة العربية.
ما هي علامات الترقيم
يعرف عن علامات الترقيم في القاموس المحيط بأنها العلامات الإصطلاحية التي تكتب أثناء الكلام أو في نهايته، وتتعدد أنواع العلامات على حسب الهدف منها سواء للفصل بين الجمل أو التساؤل، وترتيب الأفكار في الموضوع، لذا لها أهمية كبيرة ولا يمكن الإستغناء عنها،
ما هي استخدامات علامات الترقيم
يوجد العديد من علامات الترقيم التي يختلف استخدام كل منهم عن الأخرى، سنذكر لكم بعضًا منها من خلال الآتي:
1- علامة النقطة
تكون بهذا الشكل (.)، وتذكر في أماكن متعددة من الموضوع مثل الآتي:
- عند نهاية الجملة التامة في الإعراب والمعنى.
- داخل علامات التنصيص في حال كان الجملة طويلة وتامة في المعنى مثل قولنا ل (أكلتُ تفاحة).
- بعد القوس الثاني مباشرة أو علامات التنصيص في حالة انتهت الجملة بها أو سواء احتوت الأقواس على كلمة أو عبارة.
- بعد نهاية الفقرات المرقمة والتي تبدأ بسط جديد حتى لو لم تكن مكتملة المعنى.
- بعد الحروف أو الأسماء أو الكلمات التي تم اختصارها.
2- علامة الفاصلة
الفاصلة تكون بهذا الشكل (،)، وتكتب في عدة أماكن من الموضوع، وهي كالتالي:
- توضع بين مجموعة الجمل للفصل بينهم وعدم خلط المعنى.
- توضع بين الكلمات المتشابهة مع الجمل في طولها مثل: (سافر والدي، ابتعدت به الطائرة، حزنت جدًا).
- تأتي بعد لفظ المنادى.
- تستخدم بين أنواع الشيء وأقسامه.
3- النقطتان الرأسيتان
تستخدم النقطتان الرأسيتان (:) في أماكن متعددة منها التالي:
- توضع بين القول والمتحدث به مثل: (قال جدي: لا تحزن فما هي إلا دنيا).
- توضع بين الشيء وأجزاءه، ومثال على ذلك: (عدد أصابع اليد خمسة: السبابة والوسطى والإبهام…).
- توضع قبل ذكر الأمثلة أو بعد ذكر العنصر قبل شرحه، مثل: (أقسام الكلام مختلفة: حرف وإسم وفعل).
أهمية علامات الترقيم
لعلامات الترقيم العديد من الفوائد، والتي تفيد القارئ وتوضح له المعنى بشكل أكبر، والتوقف عند العلامة المطلوبة يدل على انتهاء الجملة أو تكملتها، مما يسهل على القارئ تحديد سرد الأحداث بالشكل الأفضل.
كما أن لها فوائد عظيمة في القرآن لأن تغيير موضع منها يمكن أن يغير المعنى من الآية،
مخترع علامات الترقيم
كان أحمد زكي باشا هو أول من وضع علامات الترقيم، وهو من قام باختصار عدد الأحرف العربية في الطباعة، وقد ولد في مصر في عام 1867 وتوفي في عام 1934.
وهو من أهم الأدباء الذين شاركوا في النهضة العربية، وكان يلقب بشيخ العروبة، وبجانب عمله بالجامعة المصرية عمل بالترجمة والنشر.
في نهاية المقال ذكرنا لكم معلومات عامة مفصلة عن علامات الترقيم من حيث المفهوم الذي يعرفها، وما هي استخدامات علامات الترقيم في الكتابة وأنواعها، وما أهمية استخدامها، ومن هو الشخص الذي اخترع علامات الترقيم، وعلمنا مدى أهميتها بوضوح الموضوع.