كامافينغا تحت الضغط بعد تسببه في ثلاث ركلات جزاء حاسمة هذا الموسم

يواجه الفرنسي إدواردو كامافينغا، لاعب وسط ريال مدريد، انتقادات حادة بعد تسببه في ثلاث ركلات جزاء حاسمة هذا الموسم، كلفت فريقه نقاطًا ثمينة في مختلف البطولات.
وكانت أحدث هذه الأخطاء في مواجهة أوساسونا، حيث ارتكب مخالفة ضد بوديمير، منحت الفريق المنافس ركلة جزاء حاسمة، تسببت في تعادل ريال مدريد وخسارته لنقطتين مهمتين في سباق الدوري.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتسبب فيها كامافينغا في قرارات مؤثرة على نتائج فريقه، حيث سبق أن ارتكب ركلة جزاء أمام ليل في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بخسارة ريال مدريد 1-0.
كما وقع في الخطأ ذاته خلال نهائي كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، ليساهم في هزيمة فريقه بنتيجة 5-2، ما أثار تساؤلات حول مدى تأقلمه مع الأدوار الدفاعية التي يُكلف بها.
ورغم موهبته الكبيرة وتألقه في خط الوسط، إلا أن توظيفه كظهير أيسر كشف عن بعض نقاط الضعف الدفاعية التي أثرت على الفريق، ما يفتح باب النقاش حول استمراره في هذا المركز.
ويجد المدرب كارلو أنشيلوتي نفسه أمام تحدٍّ كبير في تحديد أفضل طريقة للاستفادة من إمكانيات كامافينغا، دون التأثير سلبًا على استقرار الفريق الدفاعي.
ومع استمرار المنافسات، سيكون على اللاعب الفرنسي تصحيح أخطائه واستعادة ثقة الجماهير والجهاز الفني، لضمان الحفاظ على مكانه في تشكيلة الفريق الأساسية.