تجربتي مع اواخر سورة البقرة مكررة 7 مرات

حقًا إني لفي غاية السعادة أن اشارككم تجربتي مع الآيتين الأخيرة من سورة البقرة، حيث إنها كانت تجربة غاية في النجاح، قد تبدل حالي من التعاسة والغم، إلى الفرح والسعادة، ومن علي الله بالرزق والخير في شتى مناح الحياة، وسوف أعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز تجربتي مع خواتيم سورة البقرة،
تجربتي مع الآيتين الأخيرة من سورة البقرة
سوف أحكي لكم قصتي مع المواظبة على تلاوة أخر آيتين من سورة البقرة، وأثرها على حياتي، وكيف أنها أبعدت عني العين والحسد الذي أصابني، وبدأت القصة بعدما تخرجت بحمد الله من كلية الآداب بتقدير الامتياز، وكنت أحب زميلي في جامعة في ذلك الوقت.
وما أن تخرجنا جاء زميلي لخطبتي من أبي، وكان ذلك أحد أسعد أيام حياتي، وكنت أحمد الله ليلًا ونهار على ما رزقني الله من نعم، حيث أتم الله مشواري الدراسي على خير، وكلله بالنجاح، وأتى حبيبي إلى البيت وطلب يدي، كل شيء كان على ما يرام.
لكن كل ذلك تغير في اليوم الذي وصلتني رسالة من صديقة كنت أعتبرها أختًا لي، ولم أكن يومًا لأتخيل مدى الحقد والكره التي تكنه لي، حيث أرسلت لي رسالة ونصها “أنا أكرهك لم أنت تأخذين كل شيء المال والنجاح، والحب، وأنا لا أحصل على شيء”.
لا أعرف ماذا حل بي منذ ذلك اليوم، فقد تبدل حالي، ظهرت المشاكل وكأنها نبت شيطاني يخرج من شقوق الأرض، فلم يخلو يوم من المشاجرات بين وبين خطيبي، بالإضافة إلى المشاكل بيني وبين أهلي في المنزل، على الرغم من أن ذلك لم يكن طبعي يومًا، ومن كثرة المشكلات جاء يوم وانهرت تحت الضغط النفسي والعصبي، وتم نقلي إلى المستشفى.
فضل خواتيم سورة البقرة للتحصن من الحسد
أتابع لكم تجربتي مع الآيتين الأخيرة من سورة البقرة، وكيف غيرت حياتي، حيث إن بعد ما حديث لي واستفقت، تحدثت أمي إلي وسألتني عما حل بي، فأخبرتها بأمر رسالة من كنت أظنها صديقتي، وما لبست أمي أن سمعت قصة الرسالة أن أخبرتني أن ذلك الحسد هو سبب انقلاب حياتي رأسًا على عقب.
وأخبرتني بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه“، [رواه: أبو مسعود عقبة بن عمرو | صحيح البخاري]، وقالت لي أن فضل هاتين الآيتين عظيم، نصحتني بأن أواظب على تلاوتهما في كل ليلة، وإن الله سوف يبعد عن شر الحسد والعين.
نتيجة تجربتي مع خواتيم سورة البقرة والتحصن من الحسد
وبالفعل واظبت على تلاوة خواتيم سورة البقرة في ليلة كل يوم، وما لست أن استعدت صحتي بعد سبعة أيام، كما أن صدري أنشرح وعدت كما كنت لطبعي الهادئ، واعتذرت لخطيب عما بدر مني من عصبية وشجار مستمر.
ومنذ هذا اليوم عرفت قيمة وفضل خواتيم سورة البقرة، ولم أنفك عن المواظبة على عادة تلاوتهما في ليلة كل يوم، والحمد لله أنا الآن متزوجة، وحياتي مستقرة بفضل الله.
في الختام أود أن أنصح كل من يقرأ تجربتي مع الآيتين الأخيرة من سورة البقرة أن يجرب بنفسه، وسوف يرى أثر هذه الآيات على حياته، وكيف سوف يصرف الله شر العين والحسن عن حياته.