تجربتي مع الزوجة الثانية وطرق تخطي هذه المشكلة

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

الزواج هو سنة الحياة فعلينا أن نتبع المعايير الذي أوصى بها الله سبحانه وتعالى، وعلينا التحدث عن تجربة الزوجة الثانية وطرق تخطي هذه المشكلة؛ لأن هذه من أكثر الأمور التي تواجه الكثير من الرجال في وقتنا الحالي، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نقدم لكم هذه التجربة مع تخطى هذه المشكلة.

تجربتي مع الزوجة الثانية

الزواج الثاني بالنسبة للرجل هو عبارة عن ملاذه والهروب من المشكلات والضغوطات التي تقع عليه من الزواج الأول، ويعمل على هروبه من الروتين الذي يتسبب في خلق الفتور والبرود في العلاقة مع زوجته الأولي.

يصل الزوج في هذا الوقت أنه لم يري الزوجة الأول كما كان يراها في الماضي بسبب وجود الكثير من الخلافات التي تقع على عاتقها، ولا تعمل على المحافظة على مظهرها العام ولذلك يقوم الزوج بالزواج الثاني.

يوجد بعض الاختلافات حول الزواج الثاني من رجل لآخر، ويمكن أن تكون العلاقة ناجحة ومستمرة ويمكن أن يُصيبها الفشل؛ لذلك لا يوجد مقياس موحد نجزم به في نجاح أو فشل الزواج الثاني.

كيفية معاملة الزوجة الثانية مع الزوج

تجربتي مع الزوجة الثانية

أحيانًا قد يبدو أن الموضع صعب في البداية، ولكن توجد بعض القواعد التي يجب أن تتبعها الزوجة الثانية لكي تضمن حياة سعيدة، وهي كالآتي:

الاحترام والثقة المتبادلة بينهم عليها أن تحترم الزوج ولا تعمل على تشوه صورته أمام الناس، ويجب أن يتم الثقة المتبادلة بينهم ولا تعمل على الضغط عليه، وطرح الكثير من الأسئلة هذا يعمل حد في العلاقة بينهم ولا يؤدي إلى النجاح المطلوب بالعلاقة.
وضع توقعات واقعية عليها ألا تتوقع أن تكون الحياة في بداية الأمر سعيدة وهنيئة ولكن يجب أن تواجههم الكثير من المشكلات؛ ولذلك عليك أن تكوني واقعية ولا تعيشي في أحلامك.
على الزوجة الثانية أن تمدح زوجها وتعمل على إرضائه وذكر صفاته الجيدة هذا يعمل على زيادة ثقة الرجل بنفسه ويجعلك في مكانة مختلفة.
عليها مشاركة الزوج من باب الاطمئنان عليه، والاتصال والاهتمام به ولا تلومه على أي مشكلة حتى لا ينفر منها.
عليها أن تتخطى المشكلات والشجارات الحادة التي تفتعلها الزوجات مع ازواجهم، عليها معرفة المشكلة وعليها حلها بذكاء وبسرعة حتى يؤدي بهذا الزواج إلى الفشل.
على الزوجة الثانية أن تبقى في المنزل مع زوجها ولا تتركه بمفرده عليها مشاركته أوقات فراغه ومعرفة ما هو الذي يحبه وتفعله، يمكن أن تقدم عشاء رومانسي هادئ حتى يكسر الروتين ولا يشعر بالملل.

الزواج الثاني ورأي الإسلام به

جاء الإسلام موضحًا أن الزوج له كل الحق في الزواج مرة مرتين وثلاثة مادام سوف يعدل بينهم وإذا عدل فهذا لا يكون به ظلم للزوجة الأولى، لكن على الزوج أن يعلم هذا الزواج الثاني سوف يجلب المشاكل والخلافات.

التعدد يكون حق طبيعي للرجل في بعض الحالات، ويمكن أن نذكر هذه الحالات من خلال النقاط الآتية:

إذا كانت الزوجة ليس لها القدرة على الأنجاب والزوج يرد أن يصبح له ذرية فعليه أن يتزوج، ولكن عليه ألا يظلم زوجته وعليه أخبارها بأنه سوف يقدم على هذه الخطوة.
الزوجة لديها بعض المشكلات داخل العلاقة الزوجية ولا تعمل على إرضاءه زوجها فعليه أن يتحدث معها أولًا ويفهما وإذا لم يحدث تغير عليه بالزواج الأخر ولكن عليه أن يعد بينهم.
لا يوجد آية منفصلة تتحدث عن التعدد ولكن جاءت سورة النساء في قول الله تعالى {إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}، ويأتي هنا كلام الله أن حدث التعدد يجب أن يتم العدل بينهم.

بعض المعاناة مع الزوجة الثانية

توجد الكثير من المعاناة التي يواجهها الزوج في زواجه الثاني؛ لأنه لم يكن قائم على الحب والود والمحبة ومن هذه المعاناة:

في حالة عدم رضا الزوجة الأولى عن الزواج الثاني سوف يحدث الكثير من المشدات التي تعمل على غضب الزوجة الثانية.
إذا كان الزوج حالته المادية غير مستقرة بسبب بعض المشكلات التي تواجهه في حياته العملية، فهذا يؤدي إلى حدوث مشاكل للأطفال وعدم عيشتهم بطريقة صحيحة.

الزواج الثاني يعيد للرجل الثقة بالنفس ولكن يعمل على كسر بخاطر الزوجة الأولي، بالرغم من أن الله قد حلل التعدد، ولكن قد أوضح بعض الشروط التي يجب أن يتم الزواج بها.