قصص عن الإنفاق في سبيل الله

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

قصص عن الإنفاق في سبيل الله فقد أوجب الإسلام على كافة المسلمين الإنفاق في سبيل الله، حيث أن الإنفاق في سبيل الله يعد فريضة واجبة على كل مسلم، كما أن الإنفاق يشمل كل ما هو يؤدي إلى إعلاء كلمة الله تعالى وكذلك إلى رفع لواء الإسلام، وإلى المساهمة أيضاً في حفظ كافة مصالح الدولة الضرورية، بل ومن حق كافة هذه الحكومات الإسلامية أن تقتطع من الثروات والأموال التي هي تكون ملك لكافة الأفراد، وذلك بهدف إعلاء كلمة الله تعالى، وكذلك المدافعة عن حمى الإسلام، فقد جاءت الكثير من القصص التي تدعو إلى هذه الفريضة وتشحذ همم الناس لها.

قصص عن الإنفاق في سبيل الله

: قصص عن الإنفاق

تعتبر إخراج الصدقة لكافة الفقراء والمساكين والمحتاجين من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى، وكذلك يجزي كافة عباده عنها عظيم الثواب، وقد تنافس صحابة رسول الله رضوان الله عليهم في إخراج الصدقة إلى الفقراء والمحتاجين.

وقد وردت الكثير من القصص عن فضل الصدقة التي أكدت على فضل الصدقة وكذلك التزام الصحابة بها، حيث أن الصدقة تطفئ غضب الله عز وجل، كما أنها تقي من النار وتساعد أيضاً على محو وتكفير الخطايا والآثام، بالإضافة إلى أن المتصدق يكون في ظل صدقته يوم الساعة.

أهم مواقف الصحابة مع الصدقة

خلال ولاية سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه للدولة الإسلامية ، تعرض كافة المسلمين إلى الجوع والجفاف أيضاً، وحين ضاق بهم الحال توجهوا إلى الخليفة أبي بكر الصديق، وقالوا له ماذا يمكننا أن نفعل فإن الأرض لا تنبت والسماء أيضاً لا تمطر وكدنا أن نهلك، فقال لهم الخليفة، انصرفوا الان وعليكم التحلي قليلًا بالصبر ولن يأتي المساء إلا وفرج الله قد جاء، وهو يقول ذلك لأنه موقنًا بفضل الله وكرمه تعالى.

وفي نهاية اليوم جاء الفرج بالفعل وظهر الخير بواسطة قافلة جمال تابعة إلى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قادمة من الشام إلى المدينة المنورة، وعندما وصلت القافلة جاء كافة المسلمين لاستقبالها وكانت هذه القافلة تتكون من ألف جمل محملين بالدقيق والزيت وكذلك بعض من البضائع والأغذية، ووقفت هذه القافلة أمام بيت عثمان ونزل ما بها من خيرات وطعام في منزله، وذهب إليه التجار كي يبتاعوا منه نظرًا إلى حاجة الناس إلى ذلك، وهذه من قصص عن الإنفاق في سبيل الله.

أبرز القصص عن الصدقة في عهد الرسول

: قصص عن الإنفاق

لقد كان رسول الله صل لله عليه وسلم رحيمًا بأمته وبالناس أجمعين وكان يحض الناس على الإكثار من إخراج الصدقة وذلك حتى يحصلوا على ثوابها العظيم، وأيضًا حتى يسود السلام والوئام في المجتمع بأكمله، وقد كان عليه الصلاة والسلام رحيمًا أيضا بكافة الفقراء وقد وردت إحدى القصص في ذلك كالآتي :

وقف رسول الله صل الله عليه وسلم يحث كافة المسلمين على الصدقة فقال : { تصدقوا ؛ فقال رجل : يا رسول الله عندي دينار قال : تصدق بهذا الدينار على نفسك، قال : عندي دينار آخر : تصدق به على زوجتك ، قال عندي آخر، قال تصدق به على ولدك، قال عندي آخر، قال تصدق به على خادمك، قال عندي آخر قال أنت أنت أبصر، وتلك من قصص عن الإنفاق في سبيل الله.

في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصص عن الإنفاق في سبيل الله وعن القصص التي وردت في عهد الرسول عليه السلام.