صواب أم خطأ | اللسان من أكثر الجوارح حركة فلإنسان يتكلم كثير بلا تعب

هناك الكثير من التساؤلات التي يتم طرحها حول اللسان من أكثر الجوارح حركة فلإنسان يتكلم كثير بلا تعب، وذلك لأن الكثير من الطلاب في بعض المراحل الدراسية يقومون بدراسة أجزاء الجسم ومما تتكون وغيرها من أعضاء الجسم مثل اللسان، والذي يعتبر واحد من أهم الأعضاء المتواجد في الفم وله دور هام في الكلام، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على هل اللسان من الجوارح أم لا.
اللسان من أكثر الجوارح حركة فلإنسان يتكلم كثير بلا تعب
في حال أن هناك أحد المعلمين طرح سؤال صواب أم خطأ هل اللسان من أكثر الجوارح حركة فإن الإنسان يتكلم كثير بلا تعب، فإن الإجابة تكون نعم صواب، وذلك لأن اللسان هو الجزء الموجود في الجسم الذي يمكن من خلاله الحديث والكلام، ومن خلاله يمكن أن تخرج أسوأ الكلمات أو ألطفها.
فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون اللسان في السب والشتم ويؤذي به من حوله، وهناك بعض الأشخاص الآخرين الذين يستخدمون اللسان في تطيب قلوب ونفوس الناس الآخرين، كما أنه يوجد أشخاص يتكلمون بلا كلل ولا ملل فيما لا ينفع عبر اللسان ويكون الأمر مجرد ثرثرة،
ما هو اللسان
إن اللسان هو الجسم اللحمي المستقيم المتحرك في الفم، ويتم استخدامه في التذوق والبلع ونطق الكلام والحديث، ويعتبر لفظ لسان مذكر وقد يؤنث، وجمع لسان ألسنة وألسن، أما علميًا فإن اللسان هو ذلك العضو العضلي الموجود في الفم والذي يرتبط بالفك من خلال سبعة عشر عضلة تعمل على مساعدته على الحركة والعمل.
ومن الجدير بالذكر يغلف سطح اللسان بغشاء مخاطي يتم تغطيته بآلاف من الحليمات الصغيرة التي تحتوي في أطرافها على نهايات عصبية تكون بمثابة حاسة التذوق، ويكون سطح اللسان مبللًا باللعاب من يجعله رطبًا باستمرار.
أقسام اللسان
هناك عدد من الأقسام التي يتكون منها اللسان في وينقسم لها وجاس عددهم 4 أقسام في مناطق التذوق وهم كما يلي:
- منطقة التذوق والشعور بالأطعمة مثل السكريات والحلويات وبعض الأحماض الأمينية والتي تتواجد في طرف الأمامي والثلث الأول من اللسان.
- المنطقة الثانية في التذوق باللسان هي تذوق الحوامض الموجودة في الجانب الأيمن والأيسر من اللسان.
- الجزء الثالث هو تذوق الموالح وهو موجود في الطرف الأمامي من اللسان.
- القسم الأخير في اللسان الموجود في الجزء الخلفي بالثلث الأخير من اللسان، وهو المسؤول عن تذوق الأطعمة المرة.
يعتبر اللسان من الجوارح وهذه الجملة كثيرًا ما نسمعها وعلى الرغم من أن اللسان لا يجرح بالفعل كشيء جسدي أو مادي لكنه يمكن أن يجرح معنويًا حيث تسبب في خروج الكلام المؤذي الذي يتسبب في جرح نفوس الناس وأذيتهم.