تلخيص قصة المرآة السحرية قصة عن الأم

قصة المرآة السحرية قصة عن الأم هي من أجل القصص التي توضح مدى حب الأم لأبنائها وتسامحها بغض النظر عن الأخطاء التي يتم ارتكابها منهم من شدة حبها لأطفالها، فمن المهم جدا طاعة الأم والاستماع لكل النصائح التي تقوم بتقديمها، لذلك من خلال هذه السطور سوف نسرد أهم أحداث هذه القصة المميزة والتي توضح أهمية دور الأم في حياة أبنائها.
قصة المرآة السحرية قصة عن الأم

تبدأ قصة المرآة السحرية قصة عن الأم أنه كان هناك ملك اسمه عمر وكان رجل شجاع جدا وكان يملك كل شيء ولكن كان هناك شيء يقلق باله وهي طفولته، فعاش طفولته في فقر شديد كان في تلك الأيام يعيش مع أمه في كوخ صغير ومتهالك، في أحد الأيام وعندما كبر عمر غادر المنزل وانضم للجيش ثم عمل بجد أصبح ملك البلاد وبعد تولي عمر مسؤولياته منصبه الجديد شعر بالغرور وأن حياته الماضية كانت مثيرة للشفقة.
الملك لا يعجبه الفقراء
كلما تذكر عمر الفقر الذي عانى منه فلم يعجبه الفقراء لأنهم لم يفعلوا مثله واجتهدوا في أعمالهم، لذلك كان يأمر رجاله بوضع المتسولين عندما يأتون للتسول في السجن، وجاء رجل فقير لمقابلة عمر وذهب الرجل الفقير إلى الحارس وقال أنه يريد مقابلة الملك لأن لديه بعض الأشياء التي يريد عرضها عليه، وذهب الحارس للملك.
دخل الرجل على عمر وسأله عن بضاعته ولكن رفض الرجل أن يخرج أي شيء أمام أي أحد سوى الملك، وبعد خروج الجميع بدأ الرجل بفتح حقيبته ثم أخرج قرص صغير وقال لعمر هذا القرص يا سيدي من يتناوله سوف يصبح حاكم للعالم، أجاب عمر وهو يبتسم بكل غرور أنه بالفعل حاكم العالم ولا يحتاج هذا القرص.
المرآة السحرية
اعتذر الرجل ثم أخرج مرآة سحرية وعند وضع هذه المرآة في وجه أي شخص يمكن معرفة ما يدور في ذهنه، فقال الرجل أن كل ما يجب فعله هو قبل الوثوق في أي شخص دعه ينظر في هذه المرآة وبعدها سوف يستطيع معرفة نواياه الحقيقية، تساءل عمر عن سعر المرآة، فقال الرجل أن قيمة هذه المرآة السحرية هو التنازل عن العرش لصالحه ولكنه لن يأخذ أي مقابل حتى بعد تجربة هذه المرآة على الأشخاص.
وافق عمر على تجربة المرآة وارتدى ملابس قديمة وأخذ المرآة السحرية وذهب إلى مكان تواجد قائد الجيش في غرفة مجاورة، وتفاجأ الجميع بملابس الملك ثم وضع عمر المرآة السحرية أمام قائد الجيش، عرف عمر أن قائد الجيش كان يخطط لقتل عمر والاستيلاء على العرش غضب عمر ثم ذهب إلى مكان تواجد زوجته وبعدها وضع المرآة أمام وجه زوجته وبعدها عرف أنها لا تحبه ولكنها تتصنع الحب لأنه الملك.
تابع المزيد: قصة الأميرة والوحش
العودة إلى مسقط الرأس

غادر عمر القلعة وذهب إلى مسقط رأسه الذي كان يكرهه واتجه إلى الكوخ الذي نشأ فيه وعندما وصل دخل عمر الكوخ ووجد أمه وهي نائمة في سريرها مريضة وتحتضر ثم وضع المرآة أمام وجه أمه ليكتشف بحجم حب أمه له حتى بعد مغادرته للمنزل دون أن يسأل عنها ولكنها تمنت له بأن يعيش حياة سعيدة.
بكى عمر بشدة وطلب السماح من أمه وعندما سمعت الأم صوت ابنها بدأت تبكي لشدة سعادتها ثم ماتت، وقرر عمر بأن لا يعود للعرش ولكن بدأ في السفر حول العالم ليخبر الناس أن حب الأم لن يعادله أي شيء في هذا العالم.
في نهاية قصة المرآة السحرية قصة عن الأم والتي توضح أهمية وجود الأم في الحياة ومن المهم عدم التحلي بصفة التكبر والغرور.