6 عوامل أسهمت في منح لقب «المحترفين» التاسع لفرسان دبي

يوم واحد منذ

Heba Mahmoud Ali

حقق نادي شباب الأهلي لقب دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم لهذا الموسم عقب سلسلة من العوامل الإدارية والفنية المتميزة، متوجًا جهوده في موسم مُعقد تعززت خلاله المنافسة على عدة بطولات، هذا اللقب هو التاسع في تاريخ النادي، والخامس في عصر الاحتراف الذي بدأ عام 2008.

استطاع شباب الأهلي أن يظهر كفريق متكامل، حيث سجل 51 هدفًا، متساوياً مع العين كأقوى خط هجوم، واستقبل 18 هدفًا فقط، وهو ما يعكس قوة الدفاع، حيث حصل على المرتبة الثانية بعد الشارقة، ومع خسارة واحدة فقط في 22 مباراة، كان الفريق قد حقق فارق أهداف كبير بـ33 هدفًا.

عوامل النجاح

عمل إداري متميز
لم يكن نجاح الفريق محض صدفة، بل نتيجة لجهود كبيرة في إدارة النادي، حيث تم تشكيل فريق قوي عبر استقطاب لاعبين متميزين، مع اختيار مدرب قادر على تحقيق الألقاب منذ موسمه الأول.

قوة هجومية جماعية
على الرغم من عدم وجود لاعب يتصدر قائمة الهدافين، فإن شباب الأهلي اعتمد على أسلوب جماعي في اللعب مع إسهامات فعالة من عدة لاعبين، حيث سجل الإيراني سردار أزمون 11 هدفًا، بمساهمة من زملائه.

عمق الفريق
يتميز شباب الأهلي بقائمة بدلاء قوية تمكّنه من مواجهة الغيابات، سواء بسبب الإصابات أو الإيقافات، وهو ما سمح له بالحفاظ على أداء قوي طوال الموسم.

المدرب باولو سوزا
تحت قيادته، تمكن الفريق من التكيف وتحقيق نتائج إيجابية في جميع البطولات، بما في ذلك التوصل إلى النهائيات في أكثر من مناسبة.

استقرار فني
استطاع النادي الحفاظ على استقراره الفني، حيث كان هناك تحامل على الجهاز الفني بعد بعض النتائج غير المرضية في دوري أبطال آسيا، لكن المحافظة على استقرار الفريق كانت عاملًا رئيسيًا في تحقيق اللقب.

استراتيجيات الفوز
تفوق شباب الأهلي على جميع منافسيه، حيث كان له الفضل في الإطاحة بشارقة، الذي يعد من أبرز المنافسين، ما ساعد الفريق على الانفراد بالصدارة.

آراء المحللين

أكد المحلل الفني عبدالرحمن محمد أن نجاح شباب الأهلي يعود لعمل إداري متميز، مما أتاح للفريق القدرة على المنافسة بلا أي نقص فني، من جهته، أشار بدر حارب إلى أهمية التعاقدات المدروسة التي قام بها الفريق في فترتي الانتقالات، مما ساهم في تعزيز صفوفه.

فيما أضاف خالد عبيد أن جودة اللاعبين والاستقرار الإداري والفني كانت أسبابًا رئيسية في التفوق على باقي الأندية،

بهذه المعطيات، يُظهر شباب الأهلي كمنظومة متكاملة قادرة على الاستمرار في تحقيق الألقاب والتفوق في المنافسات المقبلة.