من هو عزيز سوريال عطية ويكيبيديا وكم عمره

عزيز سوريال عطية هو أحد أبرز المؤرخين المصريين، ويرجع إليه الفضل في تأسيس جامعة الإاستقردرية، وقد ألقى العديد من المحاضرات في جامعة الإاستقردرية وغيرها من مختلف جامعات العالم نتمنى ان نصنا ينال اعجابكم وان تزورو موقعنا للمزيد من المعلومات.

معلومات عن عزيز سوريال عطية

• ولد عزيز سوريال عطية عام 1898 في مركز زفتى بمحافظة الغربية، وقد كانت كتاتيب القرية هي أولى الوسائل التي تلقى من خلالها العلم.
• كان والد عزيز في حالة تنقل متواصل بين المحافظات وذلك لظروف عمله، الشأن الذي دفع عائلة عزيز للانتقال إلى محافظة الشرقية حيث أدى عزيز دراسته الابتدائية، ثم انتقلت العائلة للقاهرة.
• أتم عزيز دراسته الثانوية في القاهرة بالمدرسة التوفيقية الثانوية عام 1914 ليجد الفرصة سانحة في مواجهته للالتحاق بكلية الطب، وإلا أن مع اندلاع ثورة 1919 وجد عزيز أن لازمه الوطني يوجب عليه المشترِكة في الثورة.
• تم اعتقال عزيز سوريال عطية على خلفية مشترِكته في الثورة فعمل كموظف في وزارة الزراعة بعد خروجه من المعتقل، ولعبت الصدفة دورها حين وجد عزيز إعلانا يخص مدرسة المعلمين العليا وكانت تتيح مراحل دراسة مسائية.
• قرر عزيز الانضمام لمدرسة المعلمين ولفرط ذكاءه حصل على المركز الأول في الامتحان الختامي ليبدأ وظيفته الجديدة كمعلم، وإلا أن واصل عزيز اجتهاده فنال درجة الماجستير.
• بعثت وزارة المعارف عزيز لدراسة الزمان الماضي المعاصر في بعثة خارجية إلى إنجلترا، ومن هناك تمَكّن عزيز أن يفُوز بدرجة الدكتوراه من جامعة كامبردج، وقد تخصص عزيز في تاريخ العصور الوسطى.

كم عمر عزيز سوريال عطية؟

• توفى عزيز عام 1988 عن عمر يناهز 90 عام قضاها في الدراسة وإلقاء المحاضرات والبحث في كل ما يتعلق بتاريخ العصور الوسطى الذي كان شغوفا به من خلال إنصاته لمحاضرات أستاذه الإنجليزي كوبلنت.
• بعد أن نال عزيز درجة الدكتوراه عن دراساته للحروب الصليبية قام بإنتيجة وثمرة مجلد هائل جدا حمل عنوان الحملات الصليبية في العصور الوسطى المتأخرة، وهو أحد أبرز مؤلفاته.

من زوجة عزيز سوريال عطية؟

• تزوج عزيز بالسيدة لولا عطية والتي كانت خير داعم له طوال مسيرته المهنية، وقد توفى عزيز في حين كان يعمل على تأسيس موسوعة قبطية تضم كافة تفاصيل التراث القبطي فعملت زوجته على إتمام الموسوعة.
• عديدا ما دارت حوارات بحثية بين عزيز وزوجته والتي كانت تناقشه في مؤلفاته وعديدا ما كانت تطرح عليه أفكارا نافعة.

الحياة المهنية والأكاديمية لعزيز سوريال عطية

• قام المستشرق الوجعاني بول كالاها بإرسال دعوة لعزيز سوريال لكي يقوم بإلقاء محاضراته في جامعة بون الوجعانية، وقد لاقت محاضرات عزيز إقبالا حادا في وجعانيا قبل الرجوع لمصر عام 1939.
• ألقى عزيز محاضراته عن تاريخ العصور الوسطى في جامعة القاهرة وجامعة الإاستقردرية قبل أن يصير وكيلا لكلية الآداب بجامعة الإاستقردرية عام 1949.
• وقع الاختيار على عزيز ليكون مرافقا للبعثة الشأنيكية التي قدمت إلى مصر للقيام بتوثيق كافة مخطوطات مكتبة دير سانت كاترين.
• كان عزيز أستاذا زائرا بكبرى جامعات العالم مثل جامعات أمريكا وكولومبيا وسويسرا، كما عطاءته جامعة ولسن الشأنيكية الدكتوراه الفخرية نظرا لعطاءه في ميدان تاريخ العصور الوسطى.
• اختارته جامعة برنستون الشأنيكية عام 1957 ليكون أستاذا للتاريخ العربي والإسلامي خلفا للأستاذ فيليب خوري حتى.

دور عزيز سوريال عطية في معهد الدراسات القبطية

• يرجع الفضل في تأسيس معهد الدراسات القبطية إلى الدكتور عزيز وساعده في ذلك نخبة من العلماء أبرزهم الدكتور سامي جبره، وكانت من أهداف المعهد تسليط الضوء على التراث المصري في العصر المسيحي.
• سعى المعهد إلى مران الرهبان على البحث العلمي، كما كان يقوم المعهد بتنظيم رحلات للبحث العلمي بالأديرة المتواجدة في مختلف البلاد سواء في مصر أو إثيوبيا أو فلسطين.

وبذلك نكون قد تعرفنا على شخصية عزيز سوريال عطية عميد مؤرخي العصور الوسطى، وتناولنا نشأته والظروف التي اعترضت سبيله، كما استعرضنا حياته المهنية ودوره في تأسيس جامعة الإاستقردرية ومعهد الدراسات القبطية.