التكنولوجيا تزيد من تعقيد الكشف عن الصور المزيفة للأطفال

7 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

في تقرير نُشر مؤخراً على جريدة “لحظات نيوز”، أفصحت مؤسسة “مراقبة الإنترنت” عن مخاطر جديدة تهدد الأطفال في ظل التطور الكبير في تقنية الذكاء الاصطناعي الصور اللي أنتجها الذكاء الاصطناعي صارت تشبه الواقع بشكل مزعج، وها الشيء قلق ناس كثيرين خصوصاً في مجال حماية الأطفال حسبما ذكرت المؤسسة: “في 2024، صارت المواد المولدة كأنها حقيقية لما تطورت تقنيات الذكاء”.

في تقريرها السنوي، المؤسسة استقبلت عدد كبير من البلاغات عن الصور اللي تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتخالف القانون البريطاني في عام 2024، عدد البلاغات زاد بشكل كبير، ويا للأسف، عدد هذي البلاغات وصل لـ 245 بينما في 2023 كان بس 51 بلاغ يعني النسبة ارتفعت بما يعادل 380%، ومشكلتها إنها مو بس صور، بعد فيه مقاطع فيديو وحتى روابط تحتوي على الكثير من الصور غير القانونية.

شغلة ثانية اللي ذكرتها المؤسسة، إن هذي الصور بالغالب تحوي مواد من “الفئة أ”، اللي تعتبر من أخطر الأنواع في محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال المؤسسة حصلت على 39% من المواد اللي تتبعها تكون من مواد الذكاء الاصطناعي من هذي الفئة الحكومة البريطانية في فبراير قالت إنه أصبح غير قانوني إنتاج أو التوزيع أو حتى امتلاك أدوات تساعد في إنتاج المواد المسئية.

البلاغات اللي استلمتها المؤسسة أظهرت أن هالمواد صارت تنتشر مو بس في الشبكة المظلمة، لكن كمان في الإنترنت المفتوح الصور اللي بالذكاء الاصطناعي صارت متطورة لدرجة إنها أحيانًا صار ما يُمكن تمييزها عن الصور الحقيقية، حتى لمحللي المؤسسة المدربين المراقبة أظهرت إن عدد صفحات الويب اللي تستضيف هالمحتوى زاد بشكل ملحوظ في 2024.

في تطور إيجابي آخر، ذكرت المؤسسة أنها راح تقدم أداة أمان للمواقع الصغيرة بشكل مجاني، اسمها “Image Intercept”، اللي تساعدهم في رصد ومنع انتشار المواد المسئية الأداة تساعدهم على الامتثال لقوانين السلامة الجديدة، وتحتوي على 28 مليون صورة مصنفة إجرامية الرئيس التنفيذي المؤقت للمؤسسة أكد إن توفير هالأداة يعتبر خطوة كبيرة في تعزيز الأمان على الإنترنت.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى