صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو..؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

يتطلع الكثير من الأشخاص للتعرف على من هو صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح، ويعد ذلك من الأسئلة التي ترد في المسابقات كثيرًا كما أنها من الأسئلة الشرعية والتي تعد من المهم التعرف عليها، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على فضائل وأخلاق عمران بن حصين.

صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح

يعد الصحابي الجليل والذي رفع راية خزاعة يوم الفتح هو الصحابي عمران بن حصين، ولقد ثبت في سير الصحابة بأنه كان من الصحابة الذي حمل راية خزاعة يوم الفتح ولقد كان مجاب الدعوة.

واسمه عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر.

ولقد كان يكنى بأبي مجيد، وهو صحابي جليل من خيرة الصحابة الكرام، ولقد روي عن الرسول صلى الله عليه سلم أحاديث عدة وردت في صحيح الإمام ومسلم.

إسلام عمران بن الحصين

أسلم عمران بن الحصين في عام خيبر، عندما جاءته مجموعة من قريش والذين كانوا يشتكون له من سب وذم الرسول لآلهتهم، فجمعهم عمران وذهبوا للسخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم لمعرفة سبب ذمه لآلهتهم.

ولكن رسول الله صلى الله عليه جابههم وسأل عمران عن عدد آلهته، فرد عمران بأنهم سبعة في الأرض وواحد في السماء، فسأله وأي منها تدعوها عندما يصيبك الضر، فأجابه بأنه يدعو إله السماء.

وعندها قال له كيف له أن يشرك مع الله آلهة الأرض وهو الوحيد المستجيب، فكست عمران وطلب منه الرسول أن يسلم فأسلم، وطلب منه أن يقول: ” اللهم أستهديك لأرشد أمري وزدني علمًا ينفعني”، فقالها عمران وأسلم وقام وقبل رأس وأيدي وأرجل الرسول وبكى.

فضائل وأخلاق عمران بن حصين

كان لعمران بن الحصين العديد من الفضائل والتي تتمثل فيما يلي:

كان رضي الله عنه صادقًا مع الله ومع نفسه، وكان زاهدًا مجاب الدعوة، ويتفانى في حب الله وطاعته.
كان كثير البكاء خشية وخوفًا من الله.
أهل البصرة كانوا يحبونه حبًا شديدًا بسبب ورعه وتقواه.
كان صبورًا وقوي الإيمان خاصة عند مرضه.
كان محايدًا عندما وقعت الفتنة ودعا الناس لأن يكفوا عن الاشتراك في الحرب.

تعرفنا على صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وهو عمران بن حصين، وهو من قبيلة خزاعة وكنيته أبو نجيد، ولقد بايع الرسول صلى الله عليه وسلم على الجهاد وغزا في العديد من الغزوات، وحمل راية خزاعة في يوم الفتح، وكان من سادات الصحابة، ولقد بعثه عمر بن الخطاب إلى البصة لتعليم الناس أمور دينهم.