ما هي استراتيجية حل المشكلات في رياض الأطفال

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

رياض الأطفال أحد أهم وأقيم المراحل الدراسية التي لا ينبغي للمعلمين الغفلة عنها، فهي مرحلة تأسيس الطالب، ويسأل كثير من المعلمين عن ما هي استراتيجية حل المشكلات في رياض الأطفال، وتعتبر تلك خطوة إيجابية في تكوين جيل أفضل من الناحية النفسية والعلمية، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على طرق حل مشاكل رياض الأطفال.

استراتيجية حل المشكلات بمرحلة رياض الأطفال من 5:3 سنوات

استراتيجية حل المشكلات في رياض الأطفال

سنتعرف معكم على استراتيجية حل المشكلات بمرحلة رياض الأطفال من 5:3 سنوات، وذلك في النقاط التالية:

في هذه السن يتعلم الطفل كيفية استغلال مهاراته مثل مهارة إدارة المشاعر، ويحتاج في هذا السن لمساعدات من الأم أو المعلم ليتمكن من توظيف تلك المهارة بصورة صحيحة.
فهم طبيعة المشكلة التي يواجهها الطفل، وذلك الأمر يساعد على معرفة وفهم مشاعر الطفل وبالتالي التمكن من وصفها بشكل جيد.
القيام بالتخطيط لحل المشكلة، وذلك عبر اقتراح المعلم له عددًا من الحلول ليختار منها الأفضل والأنسب.
حل المشكلة نفسها وذلك بسؤال الطفل عن الحل الذي اختاره لتلك المشكلة بشكل مباشر من الخيارات التي قدمها له المعلم.

تطبيق استراتيجية حل المشكلات في مرحلة رياض الأطفال

سنتعرف معكم على تطبيق استراتيجية حل المشكلات في مرحلة رياض الأطفال، وذلك في النقاط التالية:

يمكن ذلك عن طريق توفير عدد من الأدوات التي يمكن للطفل عبرها استكشاف مهاراته وتطبيقها بشكل عملي، مثل المواد القابلة للكسر بلا مشاكل ومعادن ومغناطيس لإدراك الفرق بينهم والصلصال إلى آخره.
استخدام الأدوات المتاحة في عمل تشكيلات مميزة ممكنة بما لديه من أدوات.
التركيز على تطوير مهارة التفكير الإبداعي والنقد عند الأطفال في هذا السن والحفاظ على حيويته ونشاطه.

ما هي استراتيجية الخطأ المقصود

سنتعرف معكم على ما هي استراتيجية الخطأ المقصود، وذلك في النقاط التالية:

هي استراتيجية تهدف لعمل بيئة تعليمية للطفل لا يشعر فيها بالملل بل يكون فيها شغوفًا للتعلم.
تعزز مهارة العصف الذهني عبر طرح أسئلة كثيرة مطروحة في الحياة بشكل عام.
استخدام البازل يعزز كفاءة الحواس الخمسة وتساعده على حل المشاكل التي لديه بشكل مباشر وترسخ عنده المعلومة.

كان هذا ختام مقالنا معكم عن ما هي استراتيجية حل المشكلات في رياض الأطفال، ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يربي لنا أولادنا على السلوك القويم على النهج الذي يحبه لنا ويرضى وأن يهيىء لهم من أمرهم الرشد وأن يقيهم كل ضر في علم الغيب.