أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي | من أجمل ما قيل في الرثاء؟

8 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

سوف نذكر لكم أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي في هذا المقال، كما سنوضح لكم أجمل ما قيل في الرثاء، حيث إن العصر الجاهلي أساس للعديد من الفنون المختلفة، وقد انتشرت الفنون الأدبية مثل الشعر والأدب وغيرها من الفنون في هذا العصر، وقد تميّز أصحاب هذا العصر بالبراعة في هذا الفن، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنوضح لكم أبلغ بيت شعر في الرثاء، بالإضافة إلى قصيدة رثاء للميت.

أبلغ بيت شعر في الرثاء

أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي

هناك أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي عديدة ومتنوعة، وسوف نذكر لكم البعض منها في هذه الفقرة، وكلها أبيات حزينة تشعر الإنسان بالحزن العميق من القلب، وإن بعض أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي هي كالتالي:

“أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ…وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ

وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ…فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري

لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها…بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمرِ

عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ…لعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ

وَلِلخَصمِ الأَلَدِّ إِذا تَعَدّى…لِيَأخُذَ حَقَّ مَقهورٍ بِقَسرِ

وَلِلأَضيافِ إِذ طَرَقوا هُدوءً…وَلِلمَكَلِ المُكِلِّ وَكُلِّ سَفرِ”.

شرح أبيات الشعر

إن هذه القصيدة تنتمي إلى تماضر بنت عمر بن الرشيد السلمي، وهي واحدة من أعظم وأفضل الشعراء في العصر الجاهلي، وهذه الأبيات التي تم ذكرها من شعر الخنفساء، وتصف تماضر أوجاعها، كما تبرز عاطفتها الجياشة التي تغلب عليها.

حيث تقول للعين أن تفيض بالدموع الكثيفة، حيث كان ترثي صخر، وتصّبر نفسها على رحيله عندما قالت أ العزاء قد غلبها وتخطى حدود الصبر لديه، كما أنها تناشد الأعداء بأنه ليس من الإنصاف والعدل أن يأخذ حق مقهور أو حزين.

أجمل ما قيل في الرثاء

هناك العديد من أبيات الشعر عن الرثاء، والتي توضح الحزن والحسرة والألم الذي يوصف حالة الشاعر أو الشخص الذي كتب هذه الأبيات، وتوجد أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي متنوعة، وهي كالآتي:

“كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ…غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ

وَتَرى الناسَ يَنظُرونَ جَميعاً…لَيسَ فيهِم لِذاكَ بَعضُ اِحتِيالِ

قُل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبكي بُجَيرًا…حيلَ بَينَ الرِجالِ وَالأَموالِ

وَلَعَمري لَأَبكِيَنَّ بُجَيرًا…ما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ

لَهفَ نَفسي عَلى بُجَيرٍ إِذا ما…جالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضالِ

وَتَساقى الكُماةُ سُمّاً نَفيعًا…وَبَدا البيضُ مِن قِبابِ الحِجالِ”.

شرح أبيات الرثاء السابقة

يصف الحارث بن عباد مشاعره وآلامه في قصيدته التي كتبها، حيث يقول إن كل شيء مصيره ونهايته الزوال، فكل شيء فانِ في هذه الحياة، إلا الأعمال الصالحة، هي التي تبقى وتظل منسوبة إلى الإنسان.

ويتعجب الناس وينظرون إلى بعضهم البعض، وإن الأم التي تبكي من شدة الوجع والألم على فقدان أحد عزيز عليها لم تستمر في البكاء، حيث إن كل شيء زائل.

ما هو الرثاء؟

إن الرثاء هو عبارة عن صوت البكاء على الميت، أو يتمثل في الكلام الذي يبكي على الميت، وفيه يتم ذكر محاسن هذا الشخص المتوفى، بالإضافة إلى بعض خصاله وصفاته التي كان يتمتع بها، مثل الشجاعة، أو الكرم، أو الشرف، وغيرها من الصفات الحميدة، وقد انتشر الرثاء في العصر الجاهلي في الشعر والأبيات الشعرية.

لقد قدمنا إليكم أبيات من شعر الرثاء في العصر الجاهلي في هذا الموضوع، كما ذكرنا لكم أيضًا أجمل ما قيل في الرثاء، وكما اتضح من تلك الأبيات أن الرثاء قد يتمثل في الحزن على شخص ما قد أثّر على الشاعر أو موت إنسان عزيز على قلبه وكتب له قصيدة رثاء تعبّر عن مدى الحزن الذي بداخله ويغمر قلبه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى