في عام 2025: هل يصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً عن التسوق التقليدي؟

5 ساعات منذ

عزالدين محمد علي

هل يتحول "شات جي بي تي" إلى منصة للتسوق الإلكترونى؟

عنوان خبر: “شات جي بي تي” يدخل عالم التسوق الإلكتروني قريبًا!

في خطوة جديدة مثيرة، قد يصبح روبوت الدردشة الذكي “شات جي بي تي” التابع لشركة “أوبن إيه آي” منافسًا محتملًا لعمالقة التجارة الإلكترونية زي أمازون، وذلك بعدما ترددت تقارير تفيد بأن “أوبن إيه آي” تجري محادثات مع منصة “شوبيفاي” لتكامل خدمات التسوق داخل روبوت الذكاء الاصطناعي.

وتشير المعلومات إلى إن “ChatGPT” هيتيح قريبًا للمستخدمين فرصة إنهم يشتروا المنتجات مباشرةً من خلاله، وكمان هيوفر لهم تقييمات وآراء موثوقة من عملاء سابقين، وده بيضيف للتجربة طابع متميز ومختلف عن التقليدي اللي متعودين عليه.

الخطوة دي جايه ضمن مجهود “أوبن إيه آي” لتحويل “شات جي بي تي” لمركز بحث شامل، بيدعم المستخدم بالمعلومات الدقيقة والتوصيات، ومع إضافة خاصية التسوق، الروبوت مش هيكون بس مساعد ذكي، لكن هيتحول لأداة كاملة تجمع بين البحث والشراء في مكان واحد.

التوقعات بتقول إن التكامل الممكن مع “Shopify” هيوفر فرص جديدة للتجار للانضمام للأمم دي، وكمان المستخدمين هيكون عندهم خيارات أوسع وأكثر تنوع في الشراء، وده هيؤثر إيجابيًا على تجربة الزباين.

حاليًا، “شات جي بي تي” بيقدم توصيات بناءً على أوامر كتابية، ومن المتوقع إن التحديثات الجاية تشمل أدوات متطورة أكتر زي مشاركة الكاميرا المباشرة عشان تحسن تجربة التسوق التفاعلية ورغم أن “أوبن إيه آي” مخدتش قرار رسمي بخصوص موعد إطلاق الميزة دي، إلا أن كل المؤشرات بتقول إننا مش هنستنى كتير قبل ما نشوف “شات جي بي تي” في ساحة التسوق الإلكتروني.

الخبر اتنشر في جريدة “لحظات نيوز”، ونفتكر إن آخر التطورات شملت إطلاق أدوات جديدة لتحرير الصور وإنشاء مكتبة لحفظها باستخدام الذكاء الاصطناعي، والميزات دي بقت متاحة لمستخدمي النسختين المجانية والمدفوعة من “شات جي بي تي”.