إحياء وقيام ليلة القدر أفضل في المنزل أم المسجد؟! إليك جميع الآراء

من الأسئلة التي يطرحها المسلم على الشيخ هو فضل إحياء وقيام ليلة القدر أفضل في المنزل أم المسجد، حيث تعد ليلة القدر من أجمل ليالي رمضان التي يجب أن يحافظ عليها العبد، فهي ليلة خير من ألف شهر، وقد خاب وخسر من أضاع أجرها العظيم، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم كيف نحيي ليلة القدر في المنزل وما أهي فضائل تلك الليلة المباركة.
هل يجوز ان نحيي ليلة القدر في المنزل
من الأمور التي تصيب الكثير من المسلمين بالحيرة هي معرفة أيهما أفض أن يقوم المسلم بإحياء ليلة القدر في المنزل أفضل أم في المسجد، وقد جاءت آراء علماء الدين أنه يُفضل أن يقوم المسلم بإحياء ليلة القدر في المنزل، وهذا كمثيلها من النوافل ماعدا ما استثنى منها، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف:
“صلوا أيها الناسُ في بيوتِكمْ فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلا الصلاةَ المكتوبةَ” [رواه زيد بن ثابت].
طريقة إحياء ليلة القدر
من المهم أن يقوم المسلم بالتقرب إلى الله عز وجل في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولا سيما في ليلة القدر، التي يجب أن يحسن المسلم استغلالها، وذلك من خلال القيام بالعبادات التالية:
- قيام الليل: حيث يجب أن يحرص العبد على قيام الليل، وهذا اقتداءً بالرسول -عليه الصلاة والسلام-، حيث وردنا عنه الحديث التالي: “وَما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَامَ لَيْلَةً حتَّى الصَّبَاحِ، وَما صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إلَّا رَمَضَانَ” [رواه عائشة أم المؤمنين].
- الاعتكاف: وهو من السنن الرائعة التي يجب أن يحافظ عليها المسلم وهذا على وجه التحديد في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
- تلاوة القرآن الكريم: حيث يعد هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، لما جاء في قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة البقرة آية 185].
- الحرص على الإكثار من الصدقات في تلك الليلة المباركة، فالصدقة من أجمل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، كما يكون الأجر في ليلة القدر مضاعف، فهي ليلة خيرٌ من ألف شهر.
- الإكثار من ذكر الله والتوجه إليه بكل ما يرغب من أدعية، فالسماء مفتوحة لاستقبال كل دعواته.
من الأمور التي تشغل بال العديد من المسلمين هي معرفة أفضلية إحياء وقيام ليلة القدر أفضل في المنزل أم المسجد، حيث يكون المسلم شديد الحرص على أن يفوز بالأجر الكامل لهذه الليلة المهمة، ويحاول أن يتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة من صلاة وقيام الليل وتلاوة القرآن والدعاء.