متى وقعت غزوة احد عام

متى وقعت غزوة أحد؟ وما الأحداث التي دارت في الغزوة؟ وسبب حدوث الغزوة؟غزوة أحد تعد من الدوس التي يتعلم منها المسلم المؤمن، أي عمل أو طريقة قتال او نصر او هزيمة يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، يكون عبرة لنا ودرس، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن متى وقعت غزوة أحد عام.
متى وقعت غزوة أحد
غزوة أحد كانت في السنة الثالثة من الهجرة، السابع من شوال، وبعد الروايات تقول إنها كانت في منتصف شوال، قامت قريش باتخاذ مكان لها في منطقة أحد وأقاموا فيها حتى يوم الجمعة، وقام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال سكان جبل أحد يوم الجمعة، والمعركة كانت يوم السبت.
سبب غزوة أحد
قريش لم يهدئوا بعد الهزيمة في غزوة بدر، ونتج عن بدر قتل أخير الفرسان وجرحت كرمت قريش، وقررت على الانتقام، والدافع الوحيد ليس الانتقام فقط، ولكن التجارة في قريش تأثرت كثيرًا بسبب الضربات المتكررة لسرايا المؤمنين، والتعرض للقوافل التجارية من أجل المؤن والإمدادات التي كانت تأتيهم من الشام وما حولها.
أهم أحداث غزوة أحد
قام أبو سفيان بجمع ما يقرب من ثلاثة ألف رجل ومائتي فارس من قريش وما يوجد حولها من قرى، وأمر أبو سفيان بأخذ النساء والعبيد معهم في الجيش حتى يقومون بالدفاع عن عرضهم باستماته.
العباس بن عبد المطلب أرسل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بقوة الجيش وعدده، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل الحباب بن المنذر ليتأكد بنفسه من وضع الجيش، وعاد مكدًا ما قاله العباس بن عبد المطلب.
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالاجتماع بأصحابه وشاورهم في أمر البقاء في المدينة أو الخروج لقتال العدو، فاختار البعض البقاء في المدينة، ومال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا الرأي.
جموع قريش لن تقدر على القتال في الأزقة والشرفات، وقد يشاركوا النساء والأبناء في القتال من الشرفات، والتحصن في المدينة يتيح فرصة استخدام أسلحة لمهاجمة العدو مثل الحجارة.
يوجد مجموعة أخرى من الرجال المتحمسون الذين لم يشهدوا بدر فهم يتشوقون إلى الجهاد ويريدون الخروج لمواجهة العدو، وألحوا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم الخروج للقتال فقالوا له: يا رسول الله، كنّا نتمنّى هذا اليوم وندعو الله، فقد ساقه إلينا وقرب المسير، اخرج بنا إلى أعدائنا، لا يرون أنا جبنّا عن لقائه.
وعندما شعروا أنهم أكرهوا رسول الله-صلى الله عليه وسلم –في أمر شعروا بالحرج وأرسلوا حمزة عبد المطلب إلى رسول الله ليعتذر له.
وفي ليلة الجمعة استعد الناس للخروج وقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم –بتعيين من يقوم بحراسة المدينة، وتحرك الجيش الذي يتكون من ألف رجل ومروا بطريق مختصر يمر بأرض رجل منافق ضرير يقال له ” ربعي بن قيظي”.
وفي يوم السبت وصل الجيش إلى جبل أحد وعسكر هناك وقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بتقسيم أفراد الجيش إلى ثلاث كتائب وهم، كتيبة المهاجرين بقيادة مصعب بن عمير رضي الله عنه، وكتيبة الأوس بقيادة أسيد بن حضير رضي الله عنه، وكتيبة الخزرج يحمل شرفها الحباب بن المنذر رضي الله عنه.
بدأت المعركة بالتحام الصفوف واشتد القتال، وكان شعار المسلمين يوم أحد هو أمت أمت، وكان النصر حليف المسلمين بسبب المواقف الشجاعة الذي أظهرها المسلمون وشجاعتهم في القتال، ومع رجوع قريش وفرارهم ظن الرماة الذين يقفون على جبل أحد أن النصر حليفهم والمعركة انتهت، تركوا أماكنهم تجاه الوادي.
استغل خالد بن الوليد هذه الفرصة وقام بمحاصرة المسلمين من الطرفين وتفاجئ المسلمين ومحاصرتهم وسقوط الكثير من المسلمين جرحى، وانتهت المعركة بمقتل سبعين صحابيًا وجرح العديد منهم ولحقت الهزيمة بالمسلمين، بسبب مخالفة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن غزوة أحد وأحداث الغزوة، ومتى كانت وكيف تمت، وسبب القيام بغزوة أحد، ولا بد من الشجاعة للدفاع عن الأوطان، وتقديم النفس للوطن والأمة، يجب اتباع أمر القائد الحكيم.