ميسون الدخيل كم عمرها

ثار الجد بين المواطنين في الآونة الأخيرة، وقد اشتعلت موقع التواصل الاجتماعية بالآراء الغاضبة، وكثرت الأسئلة بخصوص الشخصية المسببة لكل هذه الجلبة مثل ميسون الدخيل كم عمرها؟ ولذا نقدم السيرة الذاتية لهذه السيدة وسبب غضب العامة منها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نوضح من هو زوج ميسون الدخيل.
ميسون الدخيل كم عمرها
ميسون الدخيل التي أثارت الجدل مؤخرًا هي مواطنة سعودية الجنسية وإن والدتها شامية الأصل، لم تقم بالإفصاح عن عمرها الحقيقي على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أغلب الظن أنها في العقد الخامس من عمرها.
وقد نالت ميسون الدخيل الشهادة الخاصة بالثانوية العامة في أحد المدارس في المملكة العربية السعودية، كما أنها مرت بفترة تنقلات كثيرة إذ قامت بإتمام تعليمها في مدينة بيروت بدولة لبنان الشقيقة، وقد دعمها في هذا الأمر والدتها.
حصلت ميسون على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة أمريكية وقد قدم لها زوجها الدعم هذه المرة إذ ساهم في التخطيط والإنجاز لكل مراحل الشهادة، وقد تمكنت من أن تصبح عضو في هيئة التدريس بجامعة جدة، وهذا إلى جانب عملها ككاتبة ومؤلفة إذ صدر لها عدد من المقالات التي قدمت بها أفكار جريئة وهامة وكذلك لها عدد من الكتب، وأهم كتاباتها كانت عن التعامل مع الأطفال وأنسب الطرق لتربيتهم،
السيرة الذاتية لميسون الدخيل
اهتم الناس مؤخرًا بالبحث في خلفية ميسون الدخيل، وذلك لتتبع قصتها والتعرف على السبب وراء تعليقاتها التي استفزت فئة كبيرة من الناس وسيرتها الذاتية هي:
- الاسم: ميسون الدخيل.
- المؤهل الأكاديمي: حصلت على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة أمريكية.
- المهنة: كاتبة صحفية.
- مكان الولادة: المملكة العربية السعودية.
- مقر العمل: جريدة الوطن.
- محل الإقامة: الرياض عاصمة السعودية.
- اللغات الأجنبية: الإنجليزية.
- العمر: في العقد الخامس تقريبًا.
- عدد الأبناء: غير محدد.
- الديانة: مسلمة.
- الحالة الاجتماعية: متزوجة.
- تاريخ الميلاد: غير محدد.
اقرأ أيضًا: من هو عالم الفلك الكويتي صالح العجيري
ميسون الدخيل عن كبار السن
تم تداول الكثير من الأخبار بشأن ميسون الدخيل بعض الناس قالوا إنها تحاول خلق ضجة بآرائها لحصد اهتمام ولفت الأنظار لها، وبعضهم الآخر شعر بالغضب والإهانة وبدأ في سيل من الشتائم والمسبات لها على منصات التواصل الاجتماعي إذ في يوم 22 نوفمبر عام 2021م قامت ميسون الدخيل بنشر مقال تتحدث فيه عن أهم القضايا الاجتماعية وهي كبار السن.
ولكنها قدمت الموضوع من زاوية أثرت في الناس بشكل كبير إذ كان عنوان المقال “إنهم يتكاثرون فلنتخلص منهم” وبررت هذا بأن فئة كبار السن من أكبر الفئات في المجتمع من حيث الكم، وأنهم يكلفون الدولة مصاريف الرعاية الصحية والاجتماعية ولا يقدمون أي شيء في المقابل، لذا فهم يستنزفون خزائن الدولة بسبب رواتب التقاعد وأنهم يسلون الأطفال فقط.
ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد، بل تمادت بالكلام الجارح وورد على لسانها “كالمعلبات التي توجد على أرفف المحلات التجارية التي انتهت صلاحياتها ويجب التخلص منها حتى لا يتسمم الناس منها“، ونصحت بحل الموت السريع من خلال تقديم أعضائهم للشباب الذين يحتاجونها كي يكون لهم فائدة بالمجتمع.
بالطبع تم الرد عليها بتعليقات كارهة وبينما كانت هناك بعض الردود الداعمة والتي تؤكد أن ميسون لها قلم رصين بحد تعبيرهم وأن إسهاماتها في عالم الصحافة السعودية ليست بقليلة، وكذلك فإنها لا تحتاج للفت الأثار وبرروا هذا المقال بكونه ساخر يوضح ما كان يعاني منه الكوادر والكفاءات في المجتمع في هذا الوقت خصوصًا في بيئات العمل.
قدمت ميسون الدخيل عدد كبير من المقالات بعضها كان نافع ويحوي أفكار قيمة ومنطقية إذ يدعو لإعمال العقل والتفكير بشكل أكثر فاعلية، وبعضها كان استفزازي يهدف إلى جمع التفاعلات، وإثارة الرأي العام.