ما هو تعريف سورة الاسراء

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

نعرض لكم ما هو تعريف سورة الإسراء، سورة الإسراء هي سورة مكية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، وكان نزولها في السنة الحادية عشر من البعثة، وتسمى سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل، ومن خلال موقع لحظات نيوز نوفر لكم كل المعلومات الخاصة بسورة الإسراء.

تعريف عن سورة الإسراء

سورة الإسراء هي من السور التي نزلت في مكة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتلك السورة نزلت في السنة الحادية عشر، ولقبت تلك السورة بهذا الاسم نظرًا لذكر الإسراء فيها، ومن الأسماء الأخرى التي تسمى بها هي سورة بني إسرائيل لأنها أيضًا تحدثت عنهم في آياتها المباركة، وسرد فيها الكثير من الأفعال التي كانوا يقومون بها، ومنها فسادهم في الأرض، وتم ذكر فيها العقوبة الخاصة بهم.

وتلك السورة من أواخر السور التي نزلت في مكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن المميزات التي ميزت تلك السورة هي أنها بسيطة في السرد والفكرة، وآياتها طويلة، وفي السورة كان هناك دعوة للتحلي بالآداب ومكارم الأخلاق، فتلك الصورة بها كل الخصائص التي تميزت بها السور المكية، ووجد فيها أيضًا صفات من المدنية، لأنها كانت ممهدة للعهد المدني.

المواضيع التي تم سردها في سورة الإسراء

تعريف سورة الاسراء سورة الإسراء من السور المكية التي اهتمت بالعقيدة كمثل السور المكية كلها، واهتم بالعناية بأصول الدين، والتوحيد بالله، والبعث والرسالة، لكن من أهم الأشياء التي ذكرت وتم التركيز عليها في السورة هي شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعجزات التي تميز بها رسول الله صلى الله عليهم وسلم، وكل الحجج القاطعة التي تدل على صدقه.

سبب نزول آيات من سورة الإسراء

يوجد بعض الآيات التي تم ذكرها في السورة المباركة التي نزلت لحدوث بعض الأحداث، ومن ضمن تلك الآيات هي:

(وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ) تلك الآية نزلت في الامر الذي حدث بين الرسول والغلام حيث جاء غلام إلى رسول الله يسأله سيء فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما عندنا شيء اليوم، فقال له الغلام اكسني قميصك، فخلع الرسول صلى الله عليه وسلم قميصه، وأعطاه للغلام وجلس في البيت حاسرًا، فحان وقت الأذان ولم يستطع أن يخرج الرسول للصلاة، فأنزل الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ).
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) نزلت تلك الآية في عمر بن الخطاب حينما شتمه رجلًا من العرب، فأمره الله ألا يردها له، وان يعفوا عنه، ويقال أيضًا أن المشركين كانوا يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكوا له فأنزل الله تلك الآية.
(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ) عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: “سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَجْعَلَ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ عَنْهُمُ الْجِبَالَ فَيَزْرَعُونَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ لَعَلَّنَا نَجْتَبِي مِنْهُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤْتِيَهُمُ الَّذِي سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أُهْلِكَ مَنْ قَبْلَهُمْ، قَالَ: لَا، بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ”، فنزلت هذه الآية.

بوصولنا إلى هنا نكون انتهينا من توضيح سورة الإسراء المباركة، ونكون وفرنا لكم مجموعة من المعلومات الخاصة بها، وأسباب نزول بعض الآيات في تلك السورة، أتمنى من الله أن يكون المقال نال إعجابكم.