اية قرانية عن الكواكب والنجوم

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

اية قرانية عن الكواكب والنجوم والتي يكون لها دور في جعل الإنسان يتدبر خلق الله في الكون ومنها معرفة قدرة الأله على إدارة شؤون هذا العالم الذي نعيش فيه، حيث تعتبر الكواكب والنجوم واحدة من أبرز الأدلة على عظمة خلق الله، وسوف نعرض عبر موقع لحظات نيوز أبرزالآيات القرآنية عن الكواكب والنجوم.

اية قرانية عن الكواكب والنجوم

تعتبر الكواكب والنجوم واحدة من أهم مخلوقات الله عز وجل والتي أبدع الله في خلقها وجعلها زينة ومصابيح تزين السماء العالية، حيث تعتبر الكواكب والنجوم خير شاهد أن لها الكون رب قادر على إدرته وتنظيمه، حيث ذكرت الكواكب والنجوم في القرآن الكريم.

تجدر الإشارة إلى أن الله ذكر الكواكب والنجوم في العديد من الآيات القرآنية لكي توضح عظمة الأله، والتعرف على أهمية هذه الأجرام السماوية، وذكرت آيات عن الكواكب والمجرات في القرآن الكريم، خلق الله الكواكب التي تسير والكواكب الثابتة، والموقدة والمظلمة، و المجرات غير المنتظمة، ومن أشهر هذه الآيات الآتي:

1- آيات قرانية عن الكواكب

ذكر الله عز وجل الكواكب في العديد من الآيات القرآنية التي تدل على عظمة قدرة الله في خلق مكونات السماء، حيث أقسم بالكواكب في القرآن، وتتمثل هذه الآيات في الآتي:

يقول تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) الصافات/6.
( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ، وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ) الانفطار/1-2.
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير/15-16 .

اقرأ أبضًا: سبب نزول سورة الطارق المصحف الالكتروني

2- آيات قرآنية عن النجوم

اية قرانية عن الكواكب والنجوم

جاء ذكر النجوم في القرآن الكريم في العديد من الآيات والتي تظهر بصورة كبيرة في ذكرنجم الشمس في العديد من الآيات، بالإضافة إلى أن الله أقسم بالنجوم ومواقعها في كتابه العزيز حيث قال:

قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) الأنعام/97.
قال -تعالى- في سورة العنكبوت: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فأنى يُؤْفَكُونَ)
قال -تعالى- في سورة يس: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ* وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ* لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).
سورة يونس: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
في سورة فصلت: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
قال -تعالى- في سورة النمل: (إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ* وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ).
قال -تعالى- في سورة الانفطار: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)

اقرأ أبضًا: أمثلة على الفعل المضارع المرفوع من القرآن الكريم

ما هي الكواكب التي ذكرت في القرآن الكريم

على الجانب الآخر هناك بعض الكواكب التي تم ذكرها في القررآن الكريم ولكن بصورة غير مباشرة، حيث ذكرت في قوله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير/15-16.

تجدر الإشارة إلى أن الله تعالي ذكر في هذه الآية كلمة الخنس، وتعتبر كلمة الخنس هذ اللفظ الذي يعود للكواكب التي تخنس أي : تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة : ” الشمس ” ، و ” القمر ” ، و ” الزهرة ” ، و ” المشترى “، و ” المريخ “، و ” زحل “، و ” عطارد “.

حيث إن الكواكب لها الكثير من الأنواع التي السيارة ، ومنها الثوابت ، ومنها قطع تدور حول الشمس، وذلك كله بأمر من الله لا يخلف أمره خلق من خلقه.

إن خلق النجوم والكواكب في الكون من المخلوقات التي لها سبب في جعل العباد بتأملون ويتفكرون ويتدبرون في عظمة خلق الله وقدرته على تسيير الكون بنظام محدد كلا في فلكه لا يختلط أي منهم.