لماذا لا نقول يا ساتر؟

يبحث العديد من المسلمين يسألون عن إجابة سؤال لماذا لا نقول يا ساتر؟ وما حكم قول يا ساتر ابن باز؟ حيث إن البعض يقول إنه من المكروه قولها، والبعض الآخر يرى ذلك حرام ولا يجب يجوز قوله تمامًا، وسوف نعرض عبر موقع لحظات نيوز لما لا نقول يا ستار أو يا ساتر؟
لماذا لا نقول يا ساتر
يهم كل مسلم معرفة الإجابة عن السؤال حول سبب في عدم قول يا ساتر أو يا ستار، حيث إن يرى بعض العلماء أن ذلك حرام لأنه ليس اسم من أسماء الله الحسنى، ولم يسمي الله به نفسه، ولم يسميه به النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذلك سوف نتناول آراء العلماء الموثوقين في هذه المسألة،
1- حكم قول يا ساتر ابن باز
عند سؤال الشيخ بن باز عن حكم قول يا ساتر أو يا ستار قال: إنه لم يرد في ذلك أي نص صريح بالسنة أو في القرآن الكريم، لكنها صفة من صفات الله سبحانه وتعالى نصفه بها، فلا يجد الشيخ الباز حرج في قولها كونا معنى معاني صفات الله عز وجل وهي الستر،
2- حكم قول يا ساتر ابن عثيمين
نتابع الحديث في إطار الإجابة عن سؤال لماذا لا نقول يا ساتر، ونعرض قول ابن عثيمين في هذه المسألة، حيث قال عند سؤاله في ذلك الشأن يتفق مع رأي ابن باز، حيث قال: إنه لا بأس في قول عبارات مثل: (يا ساتر استر علينا) وذلك لأن الستر صفة من صفات الله عز وجل.
كما أضاف الإمام أنه من الأحرى بالمسلم أن يقول (يا رحمن استر)، وذلك لأن صفة الرحمة أشمل وأعم من صفة الستر، كما أن اسم الرحمن سماه الله لنفسه، وكذلك رسوله –صلى الله عليه وسلم-،
3- حكم قول يا ساتر للشيخ زيد بن مسفر البحري
في نفس مسألة حكم قول يا ساتر؛ جاء رأي الشيخ زيد بن مسفر البحر مغاير عاما جاء في كلًا من فتوة الشيخ الباز، والإمام بن عثيمين، حيث قال في ذلك: أن ذلك خطأ، ولا يجوز قول أسماء مثل: (ستار، أو ساتر)، وأن الصحيح هو قول (ستير)، حيث أجمع أن اسم الستير من أسماء الله.
ونوه الشيخ إلى وجوب أخذ الفتاوى من أهل العلم، وليس من منصات التواصل الاجتماعي، وأضاف أنه لا يصح أن نضيف إلى أسماء الله الحسنى أسماء لم يسمي نفسه بها.
واستند الشيخ في إثبات اسم الستير إلى قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ اللَّهَ حييٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِر” [رواه: يعلى بن أمية| المصدر: هداية الرواة].
في الختام نكون أوضحنا أن لماذا لا نقول يا ساتر أو يا ستار، حيث إن بعض العلماء رأوا أن ذلك لا يجوز مثل الشيخ زيد بن مسفر، وعلى الجانب الآخر قال كلًا من الشيخ ابن باز، وابن عثيمين بإجازة ذلك، وأن لا حرج في قول ذلك.