متى تقرا أذكار الصباح والمساء

متى تقرا أذكار الصباح والمساء؟ يولى المسلمون اهتمام كبير لأذكار الصباح والمساء لكونها سنة مستحبة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بها لما لها من أفضال على قائلها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سيتم توضيح أهمية تلك الأذكار وما هي أهم الأذكار المستحب ذكرها وأوقاتها وأحكامها بالتفصيل.
ما هى أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء هي آيات من القرآن الكريم والأدعية والتسبيحات التي ورد ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويتم ذكرها في أوقات معينة، كما يتم تكرار كل ذكر بعدد محدد مخصص له.
أوقات أذكار الصباح والمساء
وقت قراءة أذكار الصباح يكون بعد صلاة الفجر حتى ما قبل طلوع الشمس وهذا هو أفضل وقت لقرائتها، ويجوز قرائتها بعد ذلك في وقت الصباح، وهي من الأذكار المقيضة التي لا تقضى إذا فاتت.
كما أن أفضل وقت لقراءة أذكار المساء يكون بعد صلاة العصر حتى ما قبل غروب الشمس، ويجوز قرائتها بعد ذلك في وقت المساء، وهي أيضًا من الأذكار المقيضة التي لا تقضى بعد فوات وقتها، وقال الله تعالي: {فَــاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ “غُرُوبِهَا” وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طـــــــــــه: 130].
أحكام أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست واجبة، ولا يشترط الترتيب في قراءتها كما يمكن قطعها ببعض الأعمال.
كما لا يلزم ذكر جميع الأذكار الواردة ويمكن الاقتصار على بعضها أو قراءة ما تيسر منها، ويقرأها المسلم منفردًا وليس بشكل جماعي، ولا حرج في أن يقرأها إذا كان محدث سواء كان هذا الحدث أكبر أو أصغر.
فضل أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمسائل لها أهمية كبيرة وأفضال عديدة في حياة المسلم ومن هذه الأفضال ما يلي:
- نيل رضى الله -عز وجل- وهو ما يرغب به كل مسلم.
- تكفير الذنوب والخطايا.
- تحصين وحماية المسلم من آذى الشياطين.
- جلب الرزق.
- ذهاب الخوف.
- طمأنينة القلب وجلاء الهموم والأحزان.
- زيادة في الحسنات والأجر.
- التيسير على الإنسان في جميع أمور حياته.
أهم أذكار الصباح والمساء
من أهم أذكار الصباح والمساء قراءة آية الكرسي وهي أعظم آيات القرآن الكريم ولها فضائل عدة، قال الله تعالى:{ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی يَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِيمُ} [البقرة:255].
وقراءة المعوذات وهي سورة الإخلاص والناس والفلق وتقرأ كل سورة ثلاث مرات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” ويسمى هذا الدعاء بسيد الإستغفار.
وبذلك يكون قد تم التعريف بالأذكار وتوضيح أوقاتها وفضلها وأحكامها، بالإضافة إلى ذكر أهم الأذكار، وعلى كل مسلم الالتزام بالأذكار في أوقاتها لنيل فضلها ولتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم وللتقرب إلى الله تعالى.