كم عدد ركعات صلاة العصر؟ وما فضل صلاة العصر؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

كم عدد ركعات صلاة العصر؟ وما فضل صلاة العصر؟ من أول الأمور التي يعلمها الآباء المسلمين لأولادهم، وذلك لجعلهم يحبون الصلاة ويتعادوها من سن صغير كي لا يهجروها أبدًا ومن خلال جريدة لحظات نيوز نعرض كل ما يخص صلاة العصر.

كم عدد ركعات صلاة العصر؟

{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103]، لا يخفى عن المرء المسلم أهمية الصلاة وتأثيرها الإيجابي على حياة الإنسان، فالصلاة تطهر الجسد قبل الروح، لذا يجد كل مسلم في التعرف على فقه الصلاة ضرورة لا يمكن التغافل عنها.

وإنه بإجماع كل علماء المسلمين عدد ركعات الفرائض ثابت وهو الظهر والعصر والعشاء أربع وعدد ركعات الفجر إثنين بينما المغرب ثلاث ركعات، وقد ورد في حديث شريف” فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ في الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ” [عائشة أم المؤمنين – صحيح مسلم].

صلاة العصر كم ركعة جهرا أم سرا

لقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أن هناك مجموعة من الصلوات الجهرية وأخرى سرية والجهرية أي التي يرفع المرء المسلم بها صوته، وهو يتلو القرآن وهي المغرب والعشاء، والفجر أما الصلوات السرية هي التي يقوم بها العبد بخفض صوته تمامًا كالهمس وهي العصر والظهر.

وذلك لأن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال “ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم، وعلِّموهم ومروهم، وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، ولْيؤمُّكم أكبرُكم” [مالك بن الحويرث – صحيح الجامع].

ما فضل صلاة العصر؟

يسأل كل مسلم عن صلاة العصر وفضلها العظيم والأثر السيئ لتركها أو تأخيرها، ونوضح ذلك بالأدلة فيما يلي:

“ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ” [أبو هريرة – صحيح البخاري].
“كُنَّا مع بُرَيْدَةَ في غَزْوَةٍ في يَومٍ ذِي غَيْمٍ، فَقَالَ: بَكِّرُوا بصَلَاةِ العَصْرِ؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ” [بريدة بن الحصيب الأسلمي – صحيح البخاري].

يوجد مجموعة من المعلومات لا يسعى المرء المؤمن جهلها بخصوص فقه الصلاة ومن أهم هذه المعلومات التعرف على عدد الركعات وطريقة أداء الصلاة بشكل صحيح.