شروط حد الحرابة في الاسلام وما هو حد الحرابة في الإسلام

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

شروط حد الحرابة في الاسلام وما هو حد الحرابة في الإسلام

إن الإسلام يشتمل على بعض الحدود الهامة، ومن ضمنها أحكام حد الحرابة في الإسلام في المذاهب الأربعة التي تتعلق بالسرقة والنهب من قبل قطاع الطرق الذين يدخلون على الأفراد بشكل مفاجئ ويقومون بالتهديد لسرقة كل ما يملك من مقتنيات وأموال، ونقوم بعرض من خلال موقع لحظات نيوز حد الحرابة في القرآن.

أحكام حد الحرابة في الإسلام في المذاهب الأربعة

شروط حد الحرابة في الاسلام وما هو حد الحرابة في الإسلام

إن السرقة والنهب في دين الإسلام لها حدود شرعية تمنع كل مسلم من القيام بمثل تلك الجرائم، والنهي عنها بشكل صريح وصارم في شتى المذاهب، حيث إن تتضمن النقاط الآتية على أحكام حد الحرابة في الإسلام في المذاهب الأربعة:

1-حدود الحرابة في المالكية

إن من المذاهب في التي يتم اتباعها في دين الإسلام مذهب المالكية، والذي يضم العديد من القوانين الخاصة بالإسلام في اتجاه معين عن أنس ابن مالك، ومن ضمن المواضيع التي يناقشها حدود الحرابة في المالكية:

قطع الطريق عن قصد وأخذ الأموال من الأشخاص على الطريقة، والذي يسمى مُحارب.
هتك عرض النساء دون الاخذ في الاعتبار النجاة أو الإغاثة.
قصد الأذى بالناس.
كل تلك النقاط السابقة يترتب عليها الصلب، أو القتل، أو قطع الأرجل، واليد، ولا يتم نفيه.

2-شروط الحرابة في الشافعية

إن في مذهب الشافعية يوجد بعض الأحكام التي يتم اتباعها من قبل المسلمين المقتنعين باتجاه الشافعي، وومن ضمنها أحكام الحرابة أو السرقة والنهب، حيث إن تتكون شروط الحرابة في الشافعية من:

القتل والتخويف لمن هم مارين بالطرق باستخدام الأسلحة.
الوكز والضرب.
هتك الأعراض.
الحرابة لا يوجد بها أي حدود أو كفارة عنها.
يقول الشافعي على النقاط السابقة أن الحكم في ذلك: الضرب والحبس إلى حين يتوب عن القيام بذلك.

3-حدود الحرابة في الحنابلة

إن ابن حنبل من ضمن المذاهب التي يصدق بها بعض من المسلمين في دين الإسلام، وفي ذلك المذهب قد تم وضع بعض الأحكام الخاصة بالنهب والسرقة، حيث إن تتمثل حدود الحرابة في الحنابلة فيما يلي:

محاسبة من يسرق وينهب في البلد قبل أن يقوم بقتل نفسه.
قطع السارق أو المُحارب من أيديه وأرجله.
القتل وسرقة الأموال سويًا يترتب عليه الصلب والقتل، وفي الصلب لا يحدد مدة معينة، لأن يتم صلبه ثم يترك بعد ذلك.

4-حكم الحرابة في الحنفية

إن أبي حنيفة النعمان من الأحناف الذي يتم اتباع المذهب الإسلامي الخاص به الذي يعرف بالحنفية، والذي يشتمل على بعض الأحكام والحدود، ومن ضمنها ما يخص السرقة والنهب على الطريق، حيث إن يكون حكم الحرابة في الحنفية: يقوم قطاع الطريق السارقين بدفع عشرة دراهم أو قيمة أحد منهم.

حد الحرابة في القرآن الكريم

إن حد الحرابة في القرآن الكريم:{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٣٨ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} [سورة المائدة: 38-40]

إن في النهاية يمكن الآن معرفة شروط وحدود وأحكام السرقة أو الحرابة في الإسلام في كل من المذاهب الأربعة مذهب الحنفية، والحنابلة، والشافعية والمالكية، وذلك بعد أن قمنا بعرضها في الفقرات السابقة وقد تناولنا أيضًا ما جاء في كتاب الله عز وجل عن المحُارب أو قاطع الطريق.