حكم قهر الزوج لزوجته

تسأل العديد من الزوجات عن حكم قهر الزوج لزوجته، حيث إن هناك العديد من الزوجات إلى المعاملة السيئة من الزوج والتي لها العديد من الصور المختلفة والتي منها القهر والإهانة والذل، وسوف نعرض عبر جريدة لحظات نيوز حكم قهر الزوج لزوجته وما هي وصايا الرسول بالزوجة،
حكم قهر الزوج لزوجته
تعد العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات الاجتماعية والإنسانية تشابك، وهي العلاقة التي يترتب عليها العديد من العلاقات مثل الأبوة، والأمومة والنسب، فإن قوة تأثيرها على حياة المجتمع الإسلامي يكون بصورة كبيرة، كان لها نصيب كبير في الشريعة الإسلامية، سواء في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة.
حيث تم التنويه إلى أنه لا يجوز أن يقهر الزوج زوجته، فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الزواج الشرعي يجب أن يبنى على المحبة والود والرحمة، ولهذا فقد أجمع أهل العلم على ألا يجوز شرعًا أن يقهر الزوج زوجته، فهي رقيقة عاطفية بطبعها؛ لا تتحمل أن تقهر من زوجها؛ فقد جاء في كتاب الله العزيز: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته
في حالة إذا تعرضت الزوجة إلى الإهانة من زوجها أو القهر يجب أن تقوم بالعديد من الأمور التي تمكنها من التعامل معه وذلك من خلال الآتي:
- أن تقوم الزوجة بالتعامل مع الزوج بهدوء ولين.
- أن يتبادل كل منها الرحمة والود في التعامل كما يجب أن تحنو عليه.
- أن تعلم أسباب الإهانة وتعمل على إيجاد الحلول في حالة إذا كان هناك العديد من المشكلات التي أدت إلى ذلك الأمر حتى لا تتفاقم وتصل إلى الطلاق.
- تتعامل مع الزوج في الأوقات التي يكون فيها بعيد عن العصبية.
- ألا تفقد الزوجة ثقتها بنفسها وتقوم بالقيام بالعديد من الأمور أو ردود الأفعال المسموحة لعدم استمراره القهر.
- أن يقوم الزوجين بحل المشكلة بالحوار والنقاش بعيدًا عن والقهر.
- أن تطلب المساعدة من أحد أفراد الأهل سواء من عائلتها أو عائلة زوجها قبل طلب الطلاق الذي يحق لها في هذا الأمر.
وصى الله في كتابه العزيز والرسول في سنته النبوية بأن يتم الإحسان إلى الزوجة معاملتها بصورة حسنة في السر والعلن، حيث إنها الشريك الآخر في الحياة لما لها من مكانة كبيرة في الإسلام.